عالمة آثار ألمانية: مصر تنفذ مشروعات كبرى للحفاظ على ثرواتها التاريخية

 أشادت عالمة الآثار الألمانية الدكتورة أنجريد لاوبه، بما تنفذه مصر حاليا من مشروعات كبرى وهامة للحفاظ على ثرواتها الأثرية والتاريخية.

وقالت عالمة الآثار والأكاديمية الألمانية - في تصريحات إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط خلال مشاركتها في فعاليات أيام التراث السكندري - إن مصر بالفعل افتتحت وتعمل على مشروعات عملاقة للحفاظ على التراث والآثار العظيمة التي تمتلكها، والتي تظل إرثا للأجيال المقبلة.

ووصفت عالمة الآثار الحضارة المصرية بالعظيمة، مؤكدة أن الحضارة المصرية طورت العالم منذ قديم الزمان وتبعها العالم، مشيرة إلى أن مصر تمتلك حضارة وآثار فريدة ومتنوعة تتواجد في كل مكان في البلاد.

وتبعت: "لقد زرت الفيوم والمنيا والأقصر وإدفو والإسكندرية، وأبهرني ما وجدته من في كل المواقع من آثار وتاريخ متنوع وفريد بما يؤكد ثراء وعظمة الحضارة المصرية"، داعية العالم إلى زيارة مصر والتمتع بآثارها التي تجسد حضارة عالمية فريدة.

كما أكدت أن افتتاح المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية بأنه سيكون حدثا هاما للغاية، لافتة إلى أن المتحف يضم آثارا فريدة ويمثل دعوة لكافة السياح لزيارة الإسكندرية.

كما كشفت أنها تقوم حاليا بإعداد كتاب حول "عامود السواري" سينشر خلال العام المقبل 2022 وقد بدأت العمل عليه منذ مطلع العام الحالي، وهو يمثل توثيقا لما يضمه هذا الموقع الأثري الهام .
وتحدثت الأثرية والأكاديمية الألمانية عن أعمال البعثة الأثرية الألمانية "أرنست فون زيجلنين" من 1898 إلى 1902 في الإسكندرية والتي نتج عنها مجموعة من الصور النادرة لمدينة الإسكندرية في ذلك الوقت .

وأشارت إلى أن معهد جوته بالإسكندرية يحتضن هذا المعرض الذي يضم مجموعة من الصور تعود إلى ذلك الوقت، والتي تمثل توثيقا دقيقا لمدينة الإسكندرية في مطلع القرن الماضي.

يشار إلى أن الأثرية والأكاديمية الألمانية " انجري د لاوبه " متخصصة في الآثار اليونانية وتركز عملها على مدينة الإسكندرية وآثارها وتدرس مواد متخصصة في الجامعات الألمانية .