البابا تواضروس: محطة القصاص لشهدائنا في ليبيا استغرقت 3سنوات بين الألم والفرح
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، من أبرز المحطات التي أقف عندها في الجمهورية الجديدة، محطة القصاص لشهدائنا في ليبيا، والتي وصفها بـ "المحطة المهمة جدًا".
وأضاف البابا تواضروس الثاني، أن تلك المحطة استغرقت وقت كبير ما بين الألم والفرح، استمر إلى 3 سنوات، بداية من اكتشاف الحادث، ثم ثأر الدولة المصرية للشهداء، ثم اكتشاف مقبرتهم، وإعادة جثمانهم لمصر، وتسمية كنيسة باسمهم في المنيا.
وأوضح بابا الإسكندرية، -خلال لقاءه في "لقاء خاص" مع الصحفي أحمد الطاهري، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"-، أن طريق المواطنة ليس له نهاية، وأن الإنسان أول ما يولد في مصر، ينظر الأول إلى جنسيته قبل ديانته، فنحن في مصر نحيا تحت العلم.
وطالب البابا تواضروس الثاني جميع المصريين، أن يزرعوا في الأبناء من صغرهم قيمة العلم، ويحفظوهم الأناشيد الوطنية التي غنيناها جميعًا في حرب أكتوبر.