من غرفة العمليات.. الشيف بوراك يوجه رسالة لمتابعيه بعد أزمة صحية

تصدر اسم  الشيف بوراك ، التريند، لمواقع التواصل الاجتماعي، ومحرك البحث العالمي " جوجل " بعد نشره صورة له من داخل أحد المستشفيات بتركيا، وظهر عليه التعب، بعد إجرائه لعملية جراحية.

ودائما ما يشارك الشيف بوراك، جمهوره ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، كل أخباره، ووصفاته الجديدة السحرية ويتفنن فى إبداع وظهور الأطباق المختلفة بأشكال رائعة.

وحرص الشيف بوراك، على ان يطمئن قلوب محبيه ورواد صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، من خلال عبارات بسيطة « لقد أجريت عملية جراحية صغيرة، شكراً جزيلاً لكم وعلى دعواتكم الجميلة، بارك الله فيكم ... شكراً لكم على كل رسائل الدعم التى جعلتنى أتحسن كثيراً ".

وتفاعل رواد صفحات الشيف بوراك،  على مواقع التواصل الاجتماعي، مع صورته بالمستشفى، حتى أنها تخطت حاجز الـ 1.6 مليون إعجاب، ممزوجة بالدعوات بالشفاء العاجل، والعودة من جديد لإنتاج  فيديوهات تحضير الطعام بصوره المتميزة، داخل أماكن إعداد الطعام الخاصة به.

والشيف بوراك، اسمه الحقيقى، محمد بوراك أوزديمير، ولد عام 1994، ذو أصول عربية بمدينة انطاكية على الحدود السورية ، حيث تعيش أغلبية عربية بمحافظة هاتاى.

وحقق الشيف بوراك، شهرة عالمية من خلال عرض الفيديوهات الخاصة " طهى الطعام وتحضيره بشكل جميل " به عبر مواقع التواصل الاجتماعية.

ويتحدث الشيف بوراك، العديد من اللغات مثل التركية، العربية والإنجليزية.

ويتميز الشيف بوراك، بابتسامة لطيفة، وطريقة سريعة تمكنه من تحضير الطعام، بطريقة خفيفة وسريعة، وبالتالي حقق شهرة عالمية ووضع لنفسه مكانة فى قلوب متابعيه.

وتمتلك عائلة بوراك، مجموعة من المطاعم فى  تركيا ، أشهرها مطعم المدينة الموجود بمنطقة تقسيم بإسطنبول.

وبدأ الشيف بوراك عمله فى المطبخ وهو يبلغ من العمر 16 عاماً.

وورث بوراك مهنة الطبخ عن والده وجده، حيث كانا يعملان بمهنة الطبخ.

كما يحرص بوراك على تقديم مهاراته بأسلوب مبتكر لإعداد الطعام، حيث لا يقدم وصفات كما فى برامج الطهى المعروفة، ويساهم فى إعداد الطعام بأطباق كبيرة جداً، ويستخدم المقادير بكميات كبيرة، ويحاول جذب المتابعين لمشاهدته من خلال إظهار مهارات متفننة فى إعداد الطعام.

ودائما ما يحرص الشيف بوراك على الظهور لمتابعيه من خلال ابتسامة خفيفة على الوجه، ويحظى بالقبول فى استقبال متابعيه وزاره بالمطعم، ويحرص على التقاط الصور معهم للتذكرة.

يحاول الشيف بوراك، المنافسة مع زملائه من كبار الطباخين، من خلال نشر محتويات عمله عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ما يعكس تفاعل الجمهور من مختلف البلاد واللغات.