إقامة الانتخابات وخروج المرتزقة.. أهداف مؤتمر باريس حول ليبيا بمشاركة الرئيس السيسي
يقام مؤتمر باريس حول ليبيا، اليوم الجمعة، لمناقشة دعم إقامة الانتخابات الليبية في موعدها المقرر في ديسمبر المقبل، ودفع سُبل إخراج المرتزقة، وذلك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، على اعتبار أن الملف الليبي يمثل أهمية قصوى لمصر، وذلك في إطار الحفاظ على الأمن القومي المصري، من خلال تأمين الاتجاه الاستراتيجي الغربي.
ويشارك الرئيس السيسي، اليوم الجمعة، في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفي ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط مصر وفرنسا، فضلًا عن دور مصر المحوري في دعم المسار السياسي في ليبيا الشقيقة، على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي.
أبرز ملامح مؤتمر باريس حول ليبيا
1- يقام مؤتمر باريس حول ليبيا برئاسة مشتركة فرنسية إيطالية ألمانية والأمم المتحدة.
2- تم دعوة دول جديدة معنية بالأزمة الليبية مثل تشاد والنيجر ومالطا.
3- يهدف مؤتمر باريس حول ليبيا لحشد الدعم الدولي لإنجاح الانتخابات المقرر عقدها في 24 ديسمبر المقبل.
4- دعم خطة العمل الليبية لانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة التي اعتمدتها اللجنة العسكرية 5 + 5.
5- تنفيذ إصلاحات هيكلية للقطاع المالي في ليبيا.
6- العمل على توحيد المؤسسات المالية الليبية.
من جهته، أعرب الرئيس السيسي، خلال لقائه فلورانس بارلي، وزيرة الجيوش الفرنسية، في باريس، عن التقدير والثقة تجاه العلاقات الاستراتيجية مع فرنسا في مختلف المجالات خصوصًا الأمنية والعسكرية، مُشددًا على أن مكافحة الإرهاب تتطلب توحيد الجهود والتنسيق الجماعي لضمان قوة المواجهة.
وخلال اللقاء، توافقت وجهات النظر بخصوص أهمية دعم المسار السياسي في ليبيا، والتمسك بانعقاد الانتخابات المرتقبة في 24 من الشهر المقبل، التي من خلالها سيتم تولي سلطة شرعية منتخبة من قبل الإرادة الحرة للشعب الليبي، الأمر الذي يأذن ببداية صفحة جديدة للدولة الليبية، واستعادة مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار، وخروج القوات الأجنبية، ويلبي تطلعات شعبها.