اليمن: السعودية تحملت العبء الأكبر من الأوضاع الاقتصادية بعد انقلاب الحوثيين
شدد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، على أن السعودية تحملت العبء الأكبر من الأوضاع الاقتصادية والإنسانية اليمنية بعد انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وقال الإرياني - في سلسلة تغريدات عبر "تويتر" مساء الثلاثاء -: "تشرفت بلقاء الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لمناقشة الوضع الإنساني في محافظة مأرب والاحتياجات الإنسانية الأساسية والعاجلة للنازحين بعد تصعيد مليشيا الحوثي، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
تهجير أكثر من 16 ألف أسرة
وثمن الوزير اليمني، الاستجابة العاجلة لمركز الملك سلمان في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب، والتوجيهات الكريمة بسرعة توفير الاحتياجات اللازمة لهم، موضحًا أن أكثر من 16 ألف أسرة تم تهجيرهم من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، من منازلهم خلال الأسابيع الماضية في مديريات العبدية والجوبة وحريب جنوب المحافظة.
وعبّر الإرياني، عن عظيم الشكر وخالص الامتنان لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على توجيهاتهم الكريمة لدعم اليمن واليمنيين في مختلف المجالات، ومنها مركز الملك سلمان الذي كان له دور بارز في التخفيف من أكبر كارثة إنسانية.
العبء الأكبر
وأكد أن المملكة العربية السعودية، تحملت العبء الأكبر من الأوضاع الاقتصادية والإنسانية التي خلفها انقلاب ميليشيا الحوثي المدعوم من إيران، وأنه لولا تلك الجهود الاستثنائية والمواقف الأخوية الصادقة والنبيلة للأشقاء في المملكة، لانزلقت الأوضاع الإنسانية في اليمن لما لا يحمد عقباه.
وأوضح، أن هذه المواقف الأخوية الصادقة والنبيلة والجهود الخيرة محل امتنان وتقدير كبيرين من القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ومن الحكومة والشعب اليمني.
هجمات ميليشيا الحوثي الوحشية
وخلال اللقاء، استعرض الإرياني، الهجمات الوحشية التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية وما يتعرض له الأطفال والنساء من مجازر بشعة، وأن الجميع شاهد مؤخرًا الصواريخ والطائرات المسيرة "إيرانية الصنع" التي تُطلق على التجمعات السكنية في مأرب وتعز وغيرها، وأدت لمقتل مدنيين، فضلًا عن الأطفال الذين بُترت أطرافهم.
المجتمع الدولي يتعامى عن مجازر مليشيا الحوثي
وفي نهاية حديثه، شدد وزير الإعلام اليمني، على أن المجتمع الدولي يتعامى عن المجازر وجرائم الحرب التي ترتكبها ميليشيا الحوثي، ولم يتخذ أي من الإجراءات الرادعة لوقفها، والقيام بمسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية وفقًا لمواثيق ومبادئ الأمم المتحدة، والعمل على تصنيف الميليشيا جماعة إرهابية ومحاكمة قياداتها.