اليمن: تصريحات القيادات الإيرانية تكشف مخطط طهران التوسعي بالمنطقة
اعتبر وزير إعلام اليمن، معمر الإرياني، تصريحات القيادات الإيرانية، بأنها تكشف مخطط طهران التوسعي بالمنطقة.
معركة مصيرية
وقال الإرياني، - فى سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه فى "تويتر" مساء اليوم الأحد - إنّ تصريحات القيادات السياسية والعسكرية والحرس الثوري وملالي النظام الإيراني ومليشياته الطائفية في المنطقة، تكشف حقيقة ما يحدث في محافظة مأرب، باعتباره معركة مصيرية ضمن المخطط التوسعي الإيراني في اليمن والمنطقة، وتؤكد أن مليشيا الحوثي، مجرد أداة تُدار من طهران لتنفيذ المخطط.
صراع عقائدي وتاريخي
وبيّن الإرياني، أن التصريحات التي تؤكد أن نظام طهران يدير معركة مأرب، ويراها جزء من صراع عقائدي وتاريخي ومناطق نفوذ إقليمي، تفسر استماتة مليشيا الحوثي، في محاولة النيل من صمود المحافظة، رغم فاتورة خسائرها البشرية الباهضة التي تتكبدها بشكل يومي، واستمرارها في تجاهل الدعوات الدولية للتهدئة ووقف إطلاق النار.
دحر المشروع التوسعي الإيراني
وأضاف وزير إعلام اليمن، أن اليمنيين بمختلف مكوناتهم مطالبين بإدراك حقيقة المعركة التي يتحدث عنها العدو بكل وضوح ودون مواربة، وتوحيد الصفوف والإمكانات لدعم صمود الأبطال المرابطين في مختلف جبهات مأرب من الجيش والمقاومة، لدحر المشروع التوسعي الإيراني، وأداته من مليشيا الحوثي الإرهابية.
خطورة المعركة
وأشار الوزير اليمني، إلى أن جامعة الدول العربية، والدول الأعضاء مطالبين بإدراك خطورة المعركة والتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي المشترك، والتحرك الجماعي لدعم صمود الشعب اليمني، في هذه المعركة المصيرية، التي هي معركة كل العرب، ولا نبالغ أن وصفنها ب "قادسية القرن الحادي والعشرين".
تهديدا جديا للأمن والسلم الإقليمي والدولي
ودعا معمر الإرياني، المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حازمة إزاء السياسات التدميرية التي ينتهجها النظام الإيراني لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، والتى خلفت أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية وإنسانية، وباتت تشكل تهديدا جديا للأمن والسلم الإقليمي والدولي، وتمثل انتهاك صارخ لمواثيق ومبادئ الأمم المتحدة.
تدمير زورق مفخخ
وفى وقت سابق من اليوم، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، تدمير زورق مفخخ في جزيرة كمران مقابل الصليف بمحافظة الحديدة، تم تجهيزه لتنفيذ هجوم وشيك.
وأكد التحالف، استمرار انتهاك ميليشيا الحوثي، لنصوص اتفاق ستوكهولم ووقف النار في الحديدة.
