عرض عالمي أول لفيلم «ماشية لجهنم» في أيام قرطاج السينمائي
يشهد الفيلم التونسي (ماشية لجهنم) للمخرجة أسمهان لحمر، عرضه العالمي الأول، ضمن الدورة الـ 32 من أيام قرطاج السينمائية المقامة حاليا، والتي تستمر حتى 6 نوفمبر، ويشارك الفيلم ضمن قسم (نظرة على السينما التونسية).
ويقام العرض الأول للفيلم يوم الثلاثاء 2 نوفمبر في (Le Palace)، ويعرض أيضاً في اليوم التالي الأربعاء 3 نوفمبر بقاعة (لا أغورا).
أيام قرطاج السينمائية أحد أهم وأعرق وأقدم المهرجانات العربية، حيث تأسس عام 1961، ويشارك في الدورة القادمة 750 فيلماً عربياً وإفريقياً قصيراً وطويلاً مسجلاً في المسابقة الرسمية، مقسمة إلى 200 فيلم عربي وإفريقي طويل روائي ووثائقي، و550 فيلماً عربياً وإفريقياً قصيراً وروائياً ووثائقياً.
كان مشروع الفيلم قد فاز بمنحة خدمات تصحيح الألوان من (ذا سيل بوست بروداكشين)، وجائزة شركة (MAD Solutions) للتوزيع في العالم العربي بـسوق وملتقى مالمو ضمن الدورة الـ 11 من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد.
ويحكي الفيلم قصة نجاة، التي يخبرها الطبيب أن أيامها في الدنيا معدودة، وبدلاً من الحزن واستجداء الشفقة، تقرر أن تعيش حياتها، وتخطط بطريقة غريبة لوفاتها، حيث ترفض أن تُكفّن وتُدفن وتكون طعاماً للديدان، ويتصدى لخططها الجديدة أفراد عائلتها.
أسمهان لحمر مخرجة تونسية - فرنسية وكاتبة سيناريو ومنتجة، وُلدت في باريس عام 1982، تدربت في المدرسة العليا للإنتاج السمعي البصري في باريس، وحصلت على شهادة الماجستير في الإنتاج السمعي البصري من نيويورك، صنعت أسمهان العديد من الأفلام القصيرة التي شاركت في مهرجانات سينمائية دولية.
في 2017، أخرجت أسمهان الفيلم الكوميدي (ووه!) لصالح منصة (آي سي فليكس)، وفي 2019 أسست شركة إنتاجها الخاصة (مدام برودكشن)، ومن خلالها دشنت مشروع السينما النسائية، وهو برنامج تدريبي فريد يجمع بين السينما والتطور الشخصي، ويهدف لتدريب نساء من خلفيات فقيرة في صناعة السينما في مراحل الإعداد والتصوير وما بعد الإنتاج.