بايدن وميركل وماكرون وجونسون يحثون طهران على اغتنام الفرصة وتجنب التصعيد في الملف النووي
حثت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إيران- السبت- على استئناف الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 من أجل "تجنب تصعيد خطير".
وأصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون - على هامش مشاركتهم في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في العاصمة الإيطالية (روما) - بيانا مشتركا، حثوا خلاله الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" على "اغتنام هذه الفرصة والعمل بنية صادقة؛ حتى يمكن الوصول بالمفاوضات إلى نتيجة عاجلة".. قائلين "إنها الطريقة الآمنة الوحيدة لتجنب تصعيد خطير؛ لن يكون في مصلحة أي دولة".
وأكد الزعماء الأربعة - الذين يأملون في إقناع طهران بوقف تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من درجة صنع الأسلحة - إنهم يريدون حلا عن طريق التفاوض، مشيرين إلى أن "هذا سيكون ممكنا فحسب إذا غيرت إيران مسارها".
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها قلقة للغاية من قيام إيران بتخصيب اليورانيوم، مضيفة "نعول على عودة إيران إلى طاولة المفاوضات. لكن الوقت يمضي. إيران تواصل تخصيب اليورانيوم وهذا أمر يسبب لنا قلقا بالغا". وقال كبير المفاوضين النووين الإيرانيين يوم الأربعاء إن المحادثات مع ست دول كبرى سوف تُستأنف نهاية نوفمبر