الأقصر تحتضن مؤتمر «اليوم العالمى للمدن» بحضور وزراء وشخصيات دولية
تستضيف محافظة الأقصر، اليوم السبت، وعلى مدار يومين، مؤتمر "اليوم العالمى للمدن"، الذى يقام تحت رعاية رئيس الجمهورية، تحت عنوان: "تكيف وتعزيز قدرات المدن لمقاومة التغيرات المناخية".
واختيرت الأقصر لهذا الحدث بعد تنافس المدينة مع العديد من المدن العالمية لاستضافة هذا الحدث، الذى يحضره وفود من عدة دول تضم مسئولين ووزراء ومحافظين وعُمد من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى ميمونة محمد شريف -وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وقيادات المنظمة وعدد من رؤساء مكاتب الأمم المتحدة العاملة فى مصر، والبنك الدولى، ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبى، وبعض السفراء الأجانب المعتمدين بالقاهرة.
ومن المقرر، أن يتم، اليوم، عقد 3 جلسات لاستعراض بعض البرامج والمشروعات التي تنفذها الحكومة المصرية، وعلى رأسها برنامج تطوير الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"؛ الذى يهدف إلى تحسين مستوى معيشة حوالى 58 مليون مواطن بقرى الريف المصري.
ويشارك في الجلسة، عدد من الوزراء بالحكومة، وممثلو المنظمات الأممية في القاهرة، بالإضافة إلى جلسة أخرى لعرض برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر الذى تنفذه الحكومة المصرية بمحافظتى قنا وسوهاج؛ بحضور عدد من ممثلي البنك الدولى، ومحافظى سوهاج وقنا، وأعضاء المكتب التنسيقى للبرنامج بوزارة التنمية المحلية.
وسيتم عقد جلسة ختامية حول الشباب والتغيرات المناخية تتم بمشاركة من خمس منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة، بحضور عدد من المحافظين ونوابهم والشخصيات الدولية المدعوة وأكاديميين دوليين.
وانتهت وزارة التنمية المحلية، على مدار الأسابيع الماضية، من الترتيب والاستعداد للمؤتمر حتى يخرج بالصورة التي تليق باسم مصر، وذلك بالتنسيق بين الوزارة، ورئاسة مجلس الوزراء، والوزارات المعنية، ومحافظة الأقصر، وبعض المنظمات الدولية العاملة فى مصر.
واعتمدت الأمم المتحدة يوم 31 أكتوبر من كل عام ليصبح "يوم المدن العالمى" مدينة أفضل لحياة أفضل؛ للتأكيد على التزام واهتمام المجتمع الدولى بالتوسع الحضري العالمي المستدام، ونشر التنمية الحضرية في جميع أنحاء العالم، ودفع التعاون بين البلدان والمدن؛ لتلبية الفرص ومعالجة تحديات التحضر.