تحذير بسبب الطقس.. لا تسافر إلى هذه المناطق من الجمعة ولمدة أسبوع
ما بين أمطار غزيرة تصل إلى رعدية، وارتفاع وانخفاض درجات الحرارة في يوم واحد، تمر العديد من المحافظات بطقس متقلب الأحوال بداية من يوم الجمعة القادم.
وذكرت نشرة الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن طقس غدًا الخميس سيشهد ارتفاع طفيف في درجات الحرارة، لتصبح درجة الحرارة العظمى على القاهرة والوجه البحري 32، والصغرى 19.
وقال الدكتور أحمد عبدالعال، الرئيس السابق لهيئة الأرصاد الجوية، في تصريح لـ"مستقبل وطن نيوز": "إن فصل الخريف الذي نعيشه طقسه هذه الأيام، هو من أجمل فصول العام في مصر"، مشيرًا إلى أن وجود بعد الاضطرابات الجوية التي تنتاب الخريف، تتمثل في سقوط الأمطار ما بين خفيفة ورعدية، على سلاسل جبال البحر الأحمر، وجنوب البلاد.
وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية في أحدث بياناتها، أن الجو سيكون مائل للحرارة على السواحل الغربية، لطيف في أول الليل، مائل للبرودة فجرًا على كافة مناطق الجمهورية.
وأضاف عبدالعال، أنه بداية من يوم الجمعة ستشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار، رغم ارتفاع درجات الحرارة، غدًا، وعودة انخفاضها تدريجيًا بداية من السبت القادم.
وأعاد رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق، أن حالة عدم الاستقرار التي ستشهدها البلاد سببها تعرض مصر لمنخفض السودان الموسمي الذي يرفع درجة الحرارة على الأرض، بالتزامن مع وجود منخفض جوي بارد بطبقات الجو العليا قادم من القارة الأوروبية.
وأشار بيان الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى أن حالة عدم الاستقرار، وسقوط الأمطار على مناطق متفرقة من الجمهورية، خاصة على مناطق سلاسل جبال البحر الأحمر، وجنوب البلاد، وبعض مناطق القاهرة الكبرى، ستظل مستمرة حتى يوم الثلاثاء القادم.
وتابع عبدالعال، أن تحديد توقيتات سقوط الأمطار على مدار اليوم يصعب تحديدها، ففرص سقوط أمطار على مدار اليوم، ولمدة أسبوع بداية من يوم الجمعة القادم متوقعة في أي وقت.
وحذر رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق، من السفر يوم الجمعة، خاصة لمناطق العين السخنة، والبحر الأحمر، نظرًا لاحتمال سقوط الأمطار بغزارة بشكل يمكن أن يؤدي إلى قطع الطريق، ونصح الراغبين في السفر أن يستغلوا طقس غدًا الخميس ويسافروا، والعودة صباح يوم الجمعة.
وحددت هيئة الأرصاد الجوية نسب سقوط الأمطار يوم الجمعة من 30-40 في المئة تقريبًا، وترتفع نسب سقوط الأمطار من يوم السبت إلى 50-60 في المئة تقريبًا على السواحل الشمالية وشمال الدلتا، وتتراجع في القاهرة إلى نسبة 30 في المئة تقريبًا.
