الأميرة اليابانية ماكو تتخلى عن لقبها وتتزوج شابا من عامة الشعب
الأميرة اليابانية ماكو سليلة ابنة أمير العائلة الإمبراطورية، قررت التخلي عن لقبها بالزواج، اليوم الثلاثاء، من زميلها – السابق – في الجامعة كي كومورو، ما يحرمها وفق التقاليد من لقبها.
تزوجت الأميرة اليابانية ماكو بعد خطبة دامت ثماني سنوات كاملة بسبب اتهام لوالدة الزوج بفساد مالي، بعد إشاعات تم ترويجها تقول بأن أم كي كومورو اقترضت أموالا من أحد الأشخاص كانت تنوي أن تتزوجه، في حين لم يسترد الرجل أمواله حتى الآن.
أما قوانين الخلافة في القصر الإمبراطوري في اليابان فهي تحرم نساء العائلة من الجلوس على العرش إذا قررن الزواج من عامة الشعب حسب صحيفة "ديل ميل البريطانية"، ليتم تطبيق القانون على الأميرة اليابانية ماكو.
أما حفل زفاف الأميرة ماكو فلم يخضع للمراسم المعتادة في القصر واقتصر على إنهاء إجراءات الأوراق المطلوبة لمراسم الزواج، في الوقت الذي ظهرت فيه ماكو وهي ترتدي فستانا فاتحا وتضع حول رقبتها عقدا من اللؤلؤ، وتعانق والديها وشقيقها كاكو (26 عاما) في مشاهد مؤثرة أمام مدخل البيت، قبل أن تذهب الأميرة ماكو وحيدة في السيارة لكي تحقق حلمها بالزواج من صديقها في مكتب التسجيل، بعيدا تماما عن الكاميرات.
انقسام الجمهور بسبب زواج الأميرة اليابانية ماكو
أما الجمهور الياباني فقد انقسم إلى فريقين بشأن زيجة الأميرة ماكو، الفريق الأول بارك الزواج واعتبره نصرا للشعب الذي خطف قلب الأميرة، والفريق الثاني خرج محتجا على زواج الأميرة ماكو اعتراضا على زواج الابنة الكبرى لأمير اليابان أكيشينو، من زميلها الطالب البسيط الذي ينتمي إلى عامة الشعب كاي كومورو.
وعبر اليابانيون الذين يلتزمون بالآراء المحافظة عن غضبهم من زواج الأميرة ماكو بالخروج في شوارع العاصمة طوكيو تزامنا مع حفل الزواج حسب وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، بسبب ما وصفوه بإحباط والدها مما فعلت ابنته وأسفه على قرارها الذي يحرمها من العرش، في حين لم يظهر عليه ذلك.
أما السبب الآخر لغضب المحافظين من زواج الأميرة اليابانيةماكو فيعود لفضيحة تتعلق بوالدة العريس التي لم ترد الأموال إلى الرجل الذي كان ينوي أن يتزوجها بعد أن اقترضت المبلغ منه.