أستاذ أثار يكشف سر تغيير موعد تعامد الشمس على وجه رمسيس.. فيديو

قال الدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، إن تعامد الشمس على وجه رمسيس في قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل بأسوان يحدث مرتين كل عام.

وأضاف بدران-  خلال حواره ببرنامج " صباح الورد "، المذاع على فضائية"ten - " أن تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس يأتي في 22 أكتوبر و  22 فبراير، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة كانت تتم في الأساس يوم 21 أكتوبر و21 فبراير.

 وتابع أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة القاهرة أن أول من رصد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس والتماثيل الموجودة فيه بمعبد أبو سمبل، كانت الروائية الإنجليزية إميليا إدوارد، وسجلت هذه الظاهرة في كتاب لها يعرف باسم " ألف ميل فوق النيل "، منوها بأن سبب ترحيل حدوث الظاهرة لمدة 24 ساعة؛ وأصبحت تتم في 22 أكتوبر و22 فبراير، هي الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة وآثار ما وراء السد.

وأوضح أن فترة بناء السد العالي في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ارتفعت مياه النيل في بحيرة ناصر وغطت كل المعابد الموجودة في تلك المنطقة؛ لذلك مصر أطلقت نداء عالمي للعالم كله للمشاركة في إنقاذ أثار النوبة وما وراء السد ولكن دكتور نوبي هو من اقترح طريقة الحفاظ على الأثار.