الدبيبة يبحث مع اللجنة العسكرية (5+5) خطة خروج المرتزقة من ليبيا
بحث رئيس وزراء ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، مساء اليوم الأربعاء، مع اللجنة العسكرية 5+5، خطة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، وفقا لوكالة الأنباء الليبية "وال".
يذكر أنّ اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، وضعت خلال اجتماعها الأخير بجنيف آلية تنفيذية، لخروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.
وصول المجموعة الأولى من مراقبي وقف إطلاق النار الدوليين
وفى وقت سابق من اليوم، وصلت المجموعة الأولى من مراقبي وقف إطلاق النار الدوليين إلى العاصمة الليبية طرابلس، تمهيداً لانتقالهم إلى مدينة سرت.
وبحسب قناة "العربية"، أن وصول المجموعة الأمنية، جاء بعد مطالبة اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بتواجدهم في نقاط التماس.
مبادرة استقرار ليبيا
وكانت وزيرة خارجية ليبيا، نجلاء المنقوش، أعلنت مساء الأحد، عقد المؤتمر الوزاري الدولي، المعني بمبادرة استقرار ليبيا، في طرابلس في 21 أكتوبر الجاري.
وقالت المنقوش - في كلمة لها مخاطبة الشعب الليبي - :" أتوجه إليكم باعتباركم مصدرا لكل السلطات، وقاعدة بناء الأمم وبقاءها، وما نحن من وزارات ومؤسسات دولة، إلا أدوات لتنفيذ التزاماتنا تجاهكم "، وفقا لوكالة الأنباء الليبية "وال".
وأضافت :" آن لنا بعد عقود وسنين من القهر والفوضى أن نحيا نحن الليبيين في كنف وطننا كما يليق بنا ونريد".
مبادرة استقرار ليبيا تتركز على مسارين
وعن تفاصيل المبادرة التي سيبحثها المؤتمر الدولي في 21 أكتوبر الجاري، أوضحت وزيرة الخارجية الليبية، أنّ مبادرة استقرار ليبيا، تتركز على مسارين أولهما أمني وعسكري والأخر سيكون اقتصادي، وتهدف إلى دعم مسار العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، وانتهاج خطاب ديني وإعلامي يدعو للتسامح ونبذ الإرهاب والتطرف والعنف والجهوية، وأن تكون ليبيا ساحة للمنافسة الاقتصادية الإيجابية.
الدعم التقني لتنفيذ وقف إطلاق النار
كما تهدف المبادرة إلى تقديم الدعم التقني لتنفيذ وقف إطلاق النار، ودعم مخرجات اللجنة العسكرية 5+5 والخطوات الإيجابية لتوحيد الجيش الليبي، تحت قيادة واحدة، وحشد الدعم للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتمكينها من إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
انسحاب كافة المرتزقة
وأشارت المنقوش إلى أن المبادرة تؤكد على ضرورة إجراء الانتخابات ودعم مسار العملية السياسية، وانسحاب كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب الذين لا يشكل وجودهم تهديدا لليبيا فقط بل للمنطقة بأسرها.
