رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

التجار يكشفون أساليب تصريف المتبقي بعد انقضاء الموسم

خاص| موسم المولد النبوي يحقق آمال تجار الحلويات في زيادة المبيعات

نشر
حلوى المولد النبوي
حلوى المولد النبوي

قدَّر تجار بالغرف التجارية، مبيعات حلويات موسم المولد النبوي الشريف، بزيادة بلغت 40 في المئة، عن العام الماضي، لافتين إلى أن البضاعة الراكدة من حلوى المولد يتم تسويقها وبيعها طوال العام دون خسائر وبنفس الأسعار.

وقال تجار الحلوى - في تصريحات إلى «مستقبل وطن نيوز» - إن المبيعات كانت جيدة، وأن المتبقي سيتم تصريفه ببيعه لتجار الموالد كمولد السيدة زينب أو لمحال البقالة، خاصة للأنواع التي يقبل على شرائها الأطفال، وخاصة في الشتاء.

من جهته، قال اللواء صلاح العبد، رئيس شعبة الحلوى بغرفة القاهرة التجارية - في تصريحات خاصة إلى «مستقبل وطن نيوز» - إن حدوث الانتعاشة جاءت قبيل المولد النبوي بأسبوعين، حيث انتعشت المبيعات بنسبة 40% في المئة، لافتاً إلى أن المحلات تقوم بتصريف البضائع الراكدة من حلوى المولد ولا خسائر من تسويقها حيث تباع بنفس الأسعار.

أسعار علب الحلوى من 45 إلى 400 جنيه

وتبدأ أسعار علب الحلوى من 45 إلى 400 جنيها للعلب الشعبية، وتباع حسب عدد القطع لتباع العلبة 7 قطع بسعر 45 جنيها، والعلبة التي تحتوى على 22 قطعة بسعر 400 جنيها، والجامبو يباع بسعر 810 جنيهات، ويباع الكيلو بسعر يتراوح بين 20 إلى 75 جنيها، فتباع الفولية، الحمصية، والسمسية بسعر 20 جنيها فيما تباع الفستقية واللوزية البندقية بسعر 75 جنيها.

أسعار علب الحلوى من 45 إلى 400 جنيه

وأرجع «العبد» الأسباب إلى أن التجار خفضوا هامش الربح للتغلب على ارتفاع الأسعار المكونات لتتناسب مع كافة الدخول فكثير من العلب المطروحة كانت تباع بنفس أسعار العام الماضي، سواء للحلوى القطع أو العلب، بالإضافة إلى رغبة التجار في تحريك السوق وتنشيط مبيعاته.

بدأت محال الحلويات مبكراً هذا العام في عرض حلوى المولد في كافة محافظات مصر، دون زيادة في الأسعار، بسبب الثبات النسبى في تكلفة المواد الخام، باستثناء السكر الذي ارتفع بمعدلات طفيفة، وسط آمال بمبيعات قوية، وتعد حلوى المولد، جزءا راسخا من عادات المصريين، الذي يحتفلون كل عام بحلول الذكرى المباركة لمولد النبي محمد - صلى الله عليه وسلم.

تسويق حلوى المولد النبوي يتواصل طوال العام

وأشار «العبد» إلى أنه بالرغم من أن مناسبة المولد النبوي الشريف هذا العام، تأتي بالتزامن مع مناسبات عدة، أهمها العودة للمدارس إلا أنها لاقت رواجاً لاعتياد المواطنين على الشراء، وكشف عن أن تسويق حلوى المولد النبوي يتواصل طوال العام، فلا تختفي إلا العلب وتباع القطع فيما عدا بعض الأنواع التي لا تنتج إلا في المولد النبوي فقط، وبعد انتهاء المولد النبوي يقل الطلب على الحلوى تدريجيًا، وفي تلك الحالة يكون على بائعيها تصريف ما تبقى منها.

تسويق حلوى المولد النبوى يتواصل طوال العام

وتشهد مستلزمات الإنتاج وخاصة المكسرات مثل اللوز والبندق وعين الجمل، استقراراً ولم يطرأ عليها أي زيادة في الأسعار مقارنة بالموسم الماضي، وفقا  لرئيس شعبة الحلوى بغرفة القاهرة. ويبلغ حجم استهلاك مصر من السكر، ما بين 3 و3.2 مليون طن سنوياً، من بينها 2.4 مليون طن إنتاج محلي، بينما يجرى تعويض الفارق عبر الاستيراد.

شهور الشتاء الأكثر استهلاكاً للحلوى

ومن جهته، يقول يقول محمد كمال عضو شعبة الحلوى بغرفة الإسكندرية التجارية، لـ«مستقبل وطن نيوز» إنه لا خسائر من بيع حلوى المولد بعد انقضاء موسم المولد النبوي، فهناك عدة طرق يقوم من خلالها التاجر بتصريف الراكد والمتبقي من الموسم، إما بتخفيض هامش الربح لتصريفها لتجار الموالد كمولد السيدة زينب أو محلات البقالة بتخفيضات معينة وخاصة للأنواع التي يقبل عليها الأطفال وخاصة ونحن مقبلين على شهور الشتاء الأكثر استهلاكاً للحلوى.

ويباع السكر بسعر يتراوح بين 8.5 جنيه و9 جنيهات للكيلو، كما أن الحكومة عبر شركاتها التابعة تستحوذ على نسبة تقارب 65 في المئة، من إنتاج السكر وتوزيعه محليا، فيما تبلغ حصة القطاع الخاص نحو 35 في المئة.

شهور الشتاء الأكثر استهلاكاً للحلوى

وسبق أن ضخت الشركة القابضة للصناعات الغذائية حلوى المولد بالمجمعات الاستهلاكية بكميات كبيرة بمجمعات الشركة التي يصل عددها إلى 1300 مجمع استهلاكي بتخفيضات تتفاوت ما بين الـ25 إلى 30 في المائة، ومتوفرة بجودة عالية ومن إنتاج شركات وزارة التموين.

عاجل