اليونان: مصر لم تستغل قضية اللاجئين وتحارب شبكات تهريب البشر
قال كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان، إن الأطماع التركية ضد جيرانها في شرق المتوسط بمثابة تهديد للسلام في المنطقة بشكل أوسع ويوجد آفاق لموقف بناء فيما يتعلق بحل القضية القبرصية وأيضا فإن موقفنا الذي ورد في الإعلان المشترك نحن نلتزم ونؤكد على الالتزام بقرات الأمم المتحدة ومجلس الأمن من حيث عودة الحوار وما يحث عليه الأمين العام للأمم المتحدة واليونان بأفعالها لضمان أمنها لتوقيع اتفاقيات دائما في إطار الشرعية الدولية والعمل على إحلال السلام.
وأضاف رئيس الوزراء اليوناني، إن اليونان ومصر وقبرص، ملتزمون باحترام الشرعية الدولية، موضحا أن قبرص واليونان أبرما اتفاقيات مع مصر في إطار اتفاقية البحار الدولية وهذا تم على مدار فترة طويلة وهي نموذج يحتذى به لذات الطريق بعيدا عن أي تعسف من أي جانب يهدد بالحرب وهو ما لا يتفق مع مفهوم القرن الحادي والعشرين، لافتا إلى أنه تم تبادل الأفكار حول الوضع في ليبيا حيث الوضع يؤثر على الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وإجراء الانتخابات في ديسمبر هي خطوة نحو الاستقرار مع إبعاد المرتزقة والقوات الأجنبية.
كما أكد رئيس الوزراء اليوناني، ضرورة التحول الديمقراطي في لبيبا وأخذ مبادرات للدعم الاقتصادي وسوف يتبلور الإسهامات على مستوى اللقاء الوزاري في طرابلس وفي المؤتمر الذي سيعقد في ليبيا، مبينا أن اليونان وقبرص ومصر يدعمون الاستقرار في أفغانستان بشكل عاجل والتعاون فيما يتعلق بقضية اللاجئين.
وأوضح رئيس الوزراء اليوناني، أن قضية اللاجئين، تشغل اليونان التي كانت ومازالت تدافع عن حدودها الأوروبية أمام التدفقات البشرية إلا أنهم أصبحوا أداة في يد أطراف أخرى من بينهم المهربين، مشيدا بالموقف الهادئ الذي تتبعه مصر التي لم تطلب أي مقابل في مجال وقف اللاجئين بل هي تحارب شبكات تهريب البشر وهي نموذج يحتذى به ولم تفكر في استغلال هذه القضية نقول إننا مع الإخوة القبارصة ننتمي إلى هذه الأمة أمة الحضارة والثقافة.
جاء ذلك على على هامش القمة الثلاثية في جولتها التاسعة، وتستضيف العاصمة اليونانية (أثينا) بمشاركة الرئيس السيسي وكيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، وذلك في إطار آلية التعاون بين الدول الثلاث التي انطلقت عام 2014.