تفاصيل حوار الرئيس السيسي مع الدكتور أحمد عمر هاشم.. فيديو
أثناء حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، فعاليات الاحتفال الذي أعدته وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي، وجه الرئيس السيسي تحية تقدير وإعزاز للدكتور أحمد عمر هاشم الذي كان أحد المشاركين في الاحتفال.
وأثنى الرئيس السيسي على الدور التنويري الذي قام به عمر هاشم على مر حياته المهنية، وفي لفتة إنسانية قام الرئيس من مقعده وتوجه إلى الدكتور أحمد عمر هاشم الذي كان يجلس على كرسي متحرك، ليصافحه.
وأثناء مصافحة الرئيس السيسي للعالم الأزهري، دار بينهما حديث قصير، لم تنقله الميكرفونات، اتسم بالحب والمودة من جانب الدكتور أحمد عمر هاشم، والتقدير لدور العلم والعلماء من قبل الرئيس.
عبدالغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وأحد تلاميذ الدكتور أحمد عمر هاشم والمقرب منه لمدة تقترب من الـ20 عامًا، كان من بين القليلين الذين سمعوا الحوار الذي دار بين الرئيس والدكتور هاشم، بحكم مرافقة هندي للثاني، وحضوره حفل الأوقاف اليوم.
يقول عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لـ"مستقبل وطن نيوز": "عندما سمعت الرئيس يوجه التحية للدكتور أحمد عمر هاشم، توقعت أنه سيتوجه إليه بعد أن ينتهي من كلمته، استنادًا للمواقف الإنسانية، والتواضع الذي نلمسه في الرئيس في كثير من المناسبات العامة".
وأوضح هندي، بدأت استعد لمساعدة الدكتور هاشم للوقوف لمصافحة الرئيس إذا جاء إليه، وعندما جاء الرئيس إلى مكان جلوس الدكتور أحمد عمر هاشم طلب منه عدم الوقوف، وقال له: "ما أخبار صحتك؟، هل هناك أي شيئًا ينقصك؟"، فرد الدكتور هاشم بأنه بصحة جيدة، ولا يحتاج إلى أي شيئًا، ودعا لمصر وللرئيس بتسديد خطاه.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الدكتور أحمد عمر هاشم، وجميع علماء الدين الإسلامي في هذا البلد اعتبروا تحية الرئيس وتقديره للدكتور هاشم، هي تحية لهم جميعًا.
يذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم ولد بقرية بني عامر مركز الزقازيق محافظة الشرقية، في 6 فبراير 1941، تخرج من كلية أصول الدين- جامعة الأزهر عام 1961، حصل على الاجازة العلمية عام 1967، وأصبح أستاذ الحديث وعلومه عام 1983، ثن عين معيداً لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987، وترقى في المناصب حتى وصل إلى منصب رئيس جامعة الأزهر عام 1995.
طالب في عام 2000، عندما كان يشغل منصب رئيس جامعة الأزهر، بسحب رواية "وليمة لأعشاب البحر" للروائي السوري حيدر حيدر من السوق، ومنع تداولها، قائلا أن: "الفجور ليس من الفن والابداع". كما طالب بإصدار قانون يجرم ويعاقب كل من يعتنق الفكر البهائي، واصفًا البهائية بأنها فئة ضالة تدعى النبوة وتسعى إلى هدم الإسلام.
شغل أحمد عمر هاشم العديد من المناصب الرسمية والعامة، عضو مجلس شعب سابق معين من قبل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عضو مجلس شورى بالتعيين، عضو مجلس أمناء أتحاد الإذاعة والتليفزيون، رئيس لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري.
من مؤلفاته، "الإسلام وبناء الشخصية، من هدى السنة النبوية، الشافعة في الكتاب والسنة والرد على منكريها، التضامن في مواجهة التحديات، الإسلام والشباب، قصص السنة، القرآن وليلة القدر".