الحكومة السودانية: بناء دستور يعبر عن الجميع أهم أهداف الفترة الانتقالية
شدد وزير شؤون مجلس الوزراء بالسودان، خالد عمر يوسف، على أنّ بناء دستور دائم يعبر عن الجميع، من أهم أهداف حكومة الفترة الانتقالية، لإنجاح عملية التحول الديمقراطي، وتحقيق الاستقرار السياسي بالبلاد.
صياغة إرادة موحدة
وقال يوسف - فى تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر" اليوم الأحد - إنّ "بناء دستور دائم يمثل عقدا اجتماعيا يعبر عن الجميع، يظل من أهدافنا الكبرى التي نطمح إليها، حتى يتمكن المجتمع من صياغة إرادة موحدة، حول مشروع وطني متفق عليه يلتزم به المحكومون والحاكمون".
وطن مستقر
وأضاف أنّ الحكومة تسعى بقوة لتحقيق ذلك "أملا في الخروج من حالة الفشل والانسداد الحالي إلى أعتاب الوطن المستقر الناجح والذي يسع الجميع".
تشظي الصف الوطني
وأوضح الوزير السوداني، أنّ الحكومات المتعاقبة ظلت تؤجل الحوار المجتمعي الحقيقي والسليم حول الدستور، وهو ما ساهم في "تشظي الصف الوطني وانقسامه المزمن وضعف العملية السياسية".
وفى سياق منفصل، شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، لليوم الثاني على التوالي، اعتصام مئات السودانيين، للمطالبة بتولي العسكريين السلطة وحدهم في البلاد، ما يزيد تعقيد الأزمة السياسية التي وصفها رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، بـالأسوأ والأخطر منذ إطاحة عمر البشير.