حمدوك يبحث مع وفد من «الحرية والتغيير» تحديات الانتقال المدني في السودان
التقى رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، مساء الأربعاء، مع وفد "المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير"، حيث دار حوار شفاف ومفتوح حول كل القضايا المتعلقة بتحديات الانتقال المدني الديمقراطي، بجانب قضية شرق السودان.
وذكر مجلس الوزراء السوداني - في بيان صحفي - أن اللقاء يأتي في إطار جهود رئيس الوزراء ولقاءاته الهادفة لإيجاد حلول للتحديات والأزمات التي تحيط بالعملية الانتقالية.
وأطلع رئيس الوزراء أعضاء المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير على نتائج لقاءاته مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وأعضاء من المكون العسكري أمس واليوم حول هذه القضايا.
كما أطلعهم على لقاء اللجنة الوزارية التي كونها مجلس الوزراء برئاسة الدكتور حمدوك مع رئيس مجلس السيادة من أجل مناقشة قضية شرق السودان في ظل تعثر عمل مؤسسات الدولة ضمن الشراكة.
وأكد المجلس المركزي للحرية والتغيير التزامه بالشراكة وفقًا للوثيقة الدستورية، كما جدد رغبته في توسيع قاعدة الحرية والتغيير بضم كل قوى الثورة صاحبة المصلحة في التحول المدني الديمقراطي، ورحب بالجهود التي يبذلها رئيس الوزراء في هذا الاتجاه بما في ذلك اتصالاته مع حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان.
وفيما يتعلق بالوضع في شرق السودان، أكد اللقاء التأمين على وجود قضية لأهل شرق السودان يجب التعامل معها بجدية وتقديم معالجات جادة لها.
وشدد المجلس المركزي للحرية والتغيير عزمه على العمل بكل طاقته لتشكيل المجلس التشريعي بأوسع تمثيل ممكن لقوى الثورة.
وفي ختام الاجتماع، أعلن المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير مواصلة دعمه لرئيس الوزراء ولمبادرته (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال - الطريق إلى الأمام) ووقوفه بجانبه لاتخاذ القرارات التي من شأنها الوصول بالانتقال إلى بر الأمان.