«الأعلى للآثار» يبرز تفاصيل مهمة عن كشف أثري في «كباش الأقصر»

كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل مهمة عن كشف أثري يتعلق بكباش الأقصر، معلنا أن البعثة المصرية نجحت في اكتشاف 5 رؤوس كباش جدد وبدأت عمليات تركيبها على أجسام التماثيل كما كانت في عهد المصري القديم، معقبا: "لدينا جديد كل ساعة في مجال الحفائر".

وقال وزيري - خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز "- إن المرممين الأثريين المصريين يحققون إنجازات لا يضاهيها مثيل والمتمثلة في اعتلاء ارتفاعات شاهقة قد تصل 20 مترا لترميم الأثار، مشيرا إلى أن العالم كله يتحدث عن الاكتشافات التي تمت بأيدي مصرية على مدار 4 سنوات بالرغم من وجود بعثات أجنبية تعمل في مصر، معقبا "اليد العليا في الاكتشافات بعثات مصرية".

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن المرمم المصري حقق إنجازات غير مسبوقة لم تحدث منذ 1500 عام تمثلت بترميم  تماثيل ضخمة تعرضت للكسر منذ ذلك التاريخ والتي كانت بارتفاع 12 م ووزن 75 طن للملك رمسيس الثاني، مشيرا إلى أن هذه التماثيل كانت تعرضت للكسر لقطع تتجاوز 57 قطعة ولكن المرممين والأثريين المصريين نجحوا في ذلك في تحد واضح استطاعوا بجدارة ترميم هذه الآثار في رؤوس الطباش المكتشفة بطريق المواكب الملكية .

ولفت إلى أن أول تمثال نجح المرممين الأثريين المصريين فى عمليات ترميمه يعود لعام 2017 وكان فى محافظة الأقصر وصادف الاحتفال بيوم التراث العالمي، وتلاه ترميم تمثال آخر فى عام 2018  وتم الذهاب لمنطقة صان الحجر أيضا وتم ترميم مسلات  بواسطة مرممين أثريين مصريين والذى كان أصابها التدمير لأكثر من 10 قطع على غرار مسلة ميدان التحرير.