الأسواق تتمرد على الارتفاعات بالركود
خاص| «الوفرة والركود» يدعمان ثبات 15 سلعة استراتيجية.. وتجار: البطاقات تفي بالغرض
شهدت أسعار 15 سلعة ومنتج استقراراً سعرياً، خلال شهر بالأسواق المحلية، دون زيادة بحسب الغرفة التجارية للشرقية، التي أشارت إلى بقاء العديد من السلع على رأسها اللحوم ثابتة دون زيادة في المجمعات الاستهلاكية ومنافذ القوات المسلحة المختلفة عند مستويات الشهر الماضي.
واستقر سعر اللحم البرازيلي عند 80 جنيها للكيلو، والكبدة البرازيلي 45 جنيهاً، كما استقرت أسعار اللحم الجملي عند 110 جنيها، وسجلت اللحوم في القرى والنجوع 120-130 جنيها للكيلو.
وسبق أن تفاءل تجار ومستوردون، بقرار تثبيت أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي المصري، وقالوا لـ«مستقبل وطن نيوز» إن قرار تثبيت أسعار الفائدة، يساعد في استقرار أسعار السلع في الأسواق، كما يساعد على استقرار معامل حساب تكلفة المنتج.
صرف من 28 سلعة على بطاقات التموين بشكل دوري
وبحسب تقرير «الغرفة»، استقرت أسعار المكرونة، 5 جنيهات لعبوة الـ400 جرام، والشاي 40 جرام يباع بسعر 5 جنيهات، واللبن المعبأ يباع بسعر 13جنيهاً، والزبادي بسعر 3 جنيهات، والجبن الأبيض الثلاجة 40 جنيها، والجبن الأبيض الثلاجة خزين يباع بسعر 60 جنيهاً، واللبن مجفف يباع بسعر 45 جنيهاً، وتباع اللوبيا المستوردة بسعر 24جنيهاً، والفاصوليا البيضاء بـ24 جنيهاً، والذرة تباع بسعر 5.5 جنيه، والزيت الكريستال 900 بـ33جنيهاً، وزيت الذرة عافية بـ38 جنيهاً.
وقال أحمد فوزى نائب رئيس شعبة البقالة بغرفة تجارة القاهرة، لـ«مستقبل وطن نيوز» إن ما ساعد على استقرار هذه السلع هو تراجع المبيعات وعدم تقبل الأسواق لأي ارتفاعات جديدة، وتوفير الحكومة للكميات التي تصرف من 28 سلعة على بطاقات التموين بشكل دوري، حيث يحصل الفرد على احتياجاته من البطاقات التموينية.
رصيد من السلع الغذائية الأساسية يكفي لـ13 شهراً
وسبق أن كشفت لجنة الأسعار المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء، عن وجود رصيد من السلع الغذائية الأساسية يكفي لـ13 شهرا، بالإضافة إلى توافر مخزون استراتيجي من الدواجن واللحوم.
وشهد الشهر الجاري حالة من المنافسة الشديدة بين الشركات المنتجة للسلع والمنتجات الغذائية ودخول عدد جديد من الأسماء الجديدة في الأسواق وعرضها للمنتجات الزيوت والمسلي النباتي ومنتجات الألبان ومصنعات اللحوم في الأسواق بأسعار مغرية لجذب المستهلكين.
من جانبه، قال رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز بغرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن هناك استقرار في غالبية أسعار الحبوب، سواء المنتجة محليًا أو المستوردة، وهناك فائض كبير في المخازن لأن تخزين البقوليات والحبوب لا يحتاج إلى مخازن جيدة التهوية.
وكانت وزارة التموين، كشفت خلال بيان لها أن المخزون الاستراتيجي من الدواجن المجمدة يفوق ثلاثة أضعاف الاستهلاك المحلي الذي يتراوح من 2500 إلى 3000 طن شهريا، ومن اللحوم الحمراء هناك تعاقدات تمتد إلى عامين مع الجانب السوداني.
مخزون الأرز يكفي حتى نهاية العام
وأضاف شحاتة، أن مخزون الأرز يكفي حتى نهاية العام المقبل، بعدما تمت إضافة حصيلة موسم الحصاد الجديد إليه بدءًا من النصف الثاني من شهر أغسطس الماضي، علمًا بأن الحصاد متواصل حتى نهاية أكتوبر الجاري، ومن المتوقع الحصول على كميات تتراوح من 3.5 مليون إلى 4 مليون طن أرز أبيض، وأن ذلك سيعزز المخزون الاستراتيجي حتى نهاية 2022.
وفي وقت سابق، قالت شركتي الجملة العامة والمصرية التابعتين لوزارة التموين، إنه تم فتح 1500 مخزن على مستوى الجمهورية لأصحاب المنافذ التموينية لصرف الاستعاضات السلعية وهي السلع التي يستلمها البقال التمويني لصرفها إلى أصحاب البطاقات التموينية.