3 أنواع للمضاربين..
لمكاسب آمنة.. كل ما تريد معرفته حول المضاربة في البورصة
المضاربة في البورصة، قد تكون أكثر أسئلة الشباب الراغب في الكسب وزيادة المدخرات إلحاحا، حيث توفر المضاربة في البورصة للبعض مكسب سريع وخيالي، لكن المضاربة في البورصة تبقى أمرا صعبا بالنسبة للمبتدئين، إلا أن اختيار الأسهم الشهيرة لشركات وبنوك مدرجة تتمتع بثقل مالي، قد يكون أول دروس المضاربة في البورصة بشكل آمن، وتعتبر أسهم هذه الشركات أقل عرضة في التقلبات عن غيرها من الأسهم.
ويعرض «مستقبل وطن نيوز» أبرز الأسئلة والإجابات حول المضاربة في البورصة، في ظل تعدد أسئلة الشباب حولها على منصات التواصل الاجتماعي، كونها أحد وسائل الكسب من سوق المال.
ما أول خطوات المضاربة في البورصة؟
تبدأ عملية الاستثمار في البورصة، أو المضاربة في البورصة كما يسميها البعض، عبر اختيار شركة وساطة، لتقوم بعملية التداول، وهي عبارة عن تنفيذ أوامر المستثمر بالبيع أو الشراء، وهو ما يُشكل المضاربة في البورصة، لكن هناك شروط يجب توفرها في شركات الوساطة، لتتم عملية المضاربة في البورصة بشكل آمن، حيث يجب أن تتمتع شركة الوساطة، مثل الحفاظ على الخصوصية التامة للعميل، والقيام بالمهام المسندة إليها بكفاءة عالية.
ما أهم نصائح المضاربة في البورصة؟
بحسب ورقة بحثية للأكاديمي خورشيد أشرف إقبال، فإنه عند اختيار الأسهم، قبل عملية المضاربة في البورصة، يجب على المستثمر، مراجعة النتائج المالية وبيانات الإفصاح التي ترسلها الشركات إلى إدارة الإفصاح على موقع البورصة، وتوفر معلومات مهمة عن الشركة محل المضاربة في البورصة، والسهم وقيمته الاسمية، وتحديات وفرص الاستثمار بالشركة وطبيعة منتجاتها وتوسعاتها المستقبلية.
واحدة من النصائح الذهبية التي يحملها كبار المستثمرين إلى الراغبين في المضاربة في البورصة، أن يتم تنويع المحفظة، بعدم وضع كل الاستثمارات في سهم واحد، كي يقلل المخاطر الناجمة عن احتمالات الخسارة، كما يجب عند المضاربة في البورصة، الحرص على النظر إلى الشركات التي لم تعاقب بجزاءات هيئة الرقابة المالية.
ما صفات المضاربة في البورصة؟
بحسب ورقة بحثية للأكاديمي خورشيد أشرف إقبال، حول المضاربة في البورصة، فإن هذه العملية تتسم بعدة صفات، منها: سرعة حركة التداول، المخاطرة، تقلب الأسعار باستمرار، توفير السيولة في البورصة، والتعامل بكميات كبيرة.
وتستهدف المضاربة في البورصة، تحقيق غرض نفعي لحملة الأسهم بشراء شيء رخيص في وقت ما لغرض بيعه بسعر أعلى في وقت آخر، لكن يجب أن تتحلى المضاربة في البورصة بصفات كأن تكون خالية من الكذب والتدليس والشائعات والاحتيال، وكل ما من شأنه الإيقاع بالآخرين والإضرار بهم، ورفع أسعار الأوراق المالية المتداولة بالتلاعب بما يضر بالسوق.
ماذا عن أنواع المضاربين في البورصة؟
تشير دراسة خورشيد أشرف إقبال، إلى أن أنواع المضاربين في البورصة، هم: صناع السوق، وهم كبار المتعاملين في الشركات، وهناك أيضا بعض الأفراد ممن لديهم القدرة على دراسة أحوال السوق، والتنبؤ بالأسعار وفق أسس فنية وعلمية وواقعية، وآخر أنواع المضاربين في البورصة هم صغار المتعاملين ممن ليس لديهم القدرة على دراسة السوق، ويطلق عليهم في البورصة، السذج والقطيع.