المفوضية الأوروبية تشيد بما حققته مصر في مجال التحول نحو الطاقة الجديدة
أشاد فرانس تيمر مانس، النائب التنفيذي الأول لرئيس المفوضية الأوروبية، بما حققته مصر في مجال التحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة، وإيلاء الحكومة المصرية اهتماما خاصا بملفات تغير المناخ، مؤكدا مساندة ودعم الاتحاد الأوروبي لمصر في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع فرانس تيمر مانس، النائب التنفيذي الأول لرئيس المفوضية الأوروبية، والوفد المرافق له، بحضور ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسفير دكتور بدر عبدالعاطى، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية.
وأشار النائب التنفيذي الأول لرئيس المفوضية الأوروبية إلى الجهود التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي في إطار الحث على تنفيذ الالتزامات المرتبطة باتفاق باريس لتغير المناخ.
وأشاد المسئول الأوروبي بما تشهده القاهرة من طفرة في مجال الإنشاءات والبناء والطرق، مؤكدا أن الوضع اختلف تماما وبصورة إيجابية للغاية عن زياراته السابقة للقاهرة عندما كان يتولى منصبه الوزاري في الحكومة الهولندية منذ عدة سنوات.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء أهمية الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، معربا عن تطلع القاهرة لتوسيع نطاق هذا التعاون، وتعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق المصلحة المشتركة للطرفين.
وأشار رئيس الوزراء إلى تضاعف حجم التحديات العالمية والإقليمية، في ظل استمرار تداعيات جائحة "كورونا" التي تفرض وضع أولويات جديدة للتعاون.
وأضاف أن مصر تضع قضايا تغير المناخ على رأس أولوياتها، وتتطلع إلى توسيع التعاون مع الجانب الأوروبي في كل المجالات المتعلقة بتغير المناخ وخفض الانبعاثات الكربونية، وإنتاج الهيدروجين.
وتطرق رئيس الوزراء إلى النجاح الذي حققته مصر على صعيد مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، مثل مشروع "بنبان" للطاقة الشمسية، وكذا المشروعات الوطنية في مجال طاقة الرياح، فضلاً عن الاستراتيجية القومية لإنتاج الهيدروجين الأخضر والتعاون القائم مع الجانب الألماني في هذا المجال.
وأضاف مدبولي أننا نتطلع لخروج اجتماعات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في جلاسجو بنتائج محورية، كما نتطلع لاستضافة الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر العام المقبل.