فرنسا: باب المفاوضات النووية مع إيران لن يبقى مفتوحا للأبد
شدد وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، على أن باب المفاوضات مع إيران، بشأن إحياء الاتفاق النووي، المبرم عام 2015، مع الدول الغربية، لن يبقي مفتوحا للأبد.
وخلال حديثه مع قناة "العربية"، اليوم السبت، قال لودريان: "إنّ إجراءات الأمر الواقع الإيرانية، تعقد العودة إلى طاولة فيينا"، مشددا على ضرورة "أن تشمل المفاوضات الإقليمية، مع طهران، أنشطتها الصاروخية".
وكان مصدر مطلع بالرئاسة الفرنسية “الإليزيه“، طالب إيران، الثلاثاء، بضرورة العودة إلى المحادثات النووية، لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بين طهران والقوي الغربية الكبرى، لتجنب التصعيد.
وقال -فى تصريحات لوكالة رويترز للأنباء، فى نسختها الإنجليزية، الثلاثاء-: “يجب على إيران، العودة فورا للمحادثات مع القوى العالمية، بشأن الاتفاق النووي 2015، لتجنب التصعيد، مضيفا “ ليس هناك حاجة لوضع شروط جديدة، لأن معايير الاتفاق واضحة“.
وأضاف أنّه يجب على القوى العالمية التي تتفاوض مع إيران، بشأن الاتفاق النووي، أن تظل موحدة، داعيا الصين، إلى "تحديد موقفها تجاه ملف إيران النووي، والتصرف بطريقة أكثر وضوحا".
وقبل أيام، أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -إثر لقائه نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في نيويورك- أن إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي "في موعد وشيك"، وذلك بعد تعليقها في يونيو الماضي، حسبما ذكر موقع “فرانس 24”.
وقال بوريل -في بيان أصدره مكتبه في بروكسل- إن "وزير الخارجية الإيراني، أكد نيته استئناف المفاوضات في موعد وشيك".
وأوضح المسؤول الدبلوماسي الأوروبي، أنه شدد أمام عبد اللهيان على ضرورة "أن تتعاون إيران في شكل تام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل المسائل العالقة"، و"جدد الإعراب عن قلقه حيال المسار العام للبرنامج النووي الإيراني".