الأمم المتحدة لـ آبي أحمد: لا نقبل قرار إثيوبيا بطرد موظفينا
شدد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، على رفض المنظمة لقرار إثيوبيا، بشأن طرد سبعة مسؤولين أمميين من البلاد.
وقال دوجاريك - في تصريح صحفي أوردته وكالة "رويترز" للأنباء، اليوم الجمعة - إنّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أبلغ رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اليوم الجمعة، - في اتصال هاتفي - أن المنظمة الدولية لا تقبل قرار إثيوبيا، بطرد سبعة من مسؤولي الأمم المتحدة، بإعلانهم أشخاصا غير مرغوب فيهم.
وكانت إثيوبيا، أعلنت أمس الخميس، طرد سبعة مسؤولين في وكالات تابعة للأمم المتحدة، بزعم "تدخلهم في شؤون البلاد الداخلية".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش - في تصريحات أوردتها فرانس 24 - إنه "صُدم" بهذا القرار، مؤكدًا أن "جميع العمليات الإنسانية للأمم المتحدة تسترشد بالمبادئ الأساسية للإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلالية".
وفى وقت سابق من اليوم، أدانت الولايات المتحدة، بشدة خطط حكومة إثيوبيا المعلنة، بطرد سبعة من كبار مسؤولي الأمم المتحدة، ودعتها إلى التراجع فورًا عن هذا القرار.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - وفق ما نقلته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - إن واشنطن تحث حكومة إثيوبيا على العمل بشكل تعاوني مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق إلى جميع المحتاجين وتسهيل ذلك.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة، لن تتردد في استخدام أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم 17 سبتمبر يقضي بوضع نظام عقوبات جديد بحق المسؤولين عن استمرار الأزمة الحالية في إثيوبيا.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي، المجتمع الدولي، بالمثل إلى استخدام جميع الأدوات المناسبة لممارسة الضغط على حكومة إثيوبيا، وأي جهات فاعلة أخرى تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.