33.6 ألف قنطار قطن حصيلة مبيعات نظام المزادات خلال 20 يوما

تلقى هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، تقريرا حول سير العمل بمنظومة تداول القطن الجديدة للموسم 2021-2022، خلال الفترة من 1/9/2021 إلى 20/9/2021، وذلك فيما يخص المحافظات التي تم فتح مراكز التجميع بها.

جاء ذلك خلال رئاسته اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة عن اللجنة الوزارية للقطن لمتابعة تنفيذ منظومة التداول الجديدة بعد تعميمها على مستوى الجمهورية للموسم 2021-2022.

وأظهر التقرير أن الكميات المباعة من خلال المزادات العلنية حتى الآن، بلغت نحو 33.6 ألف قنطار قطن أغلبها بمحافظات الوجه القبلي التي يتم فيها الجني مبكرًا عن الوجه البحري.

فتح مراكز التجميع بمحافظات الفيوم وبني سويف وأسيوط

وفي الوجه القبلي، تم فتح مراكز التجميع بمحافظات الفيوم وبني سويف وأسيوط منذ الأول من سبتمبر الجاري، وتم بيع نحو 29.3 ألف قنطار بمتوسط سعر للترسية تراوح بين 3650 و 3875 جنيها للقنطار الواحد.

أما في الوجه البحري وتحديدا في محافظتي الشرقية والإسماعيلية، بلغت الكميات المباعة من الأقطان الواردة لمراكز التجميع نحو 4.3 ألف قنطار بمتوسط سعر تراوح بين 4615 و4630 جنيها للقنطار.

جزاءات فورية على الشركات المتأخرة عن سداد مستحقات المزارعين

وتم خلال الاجتماع، استعراض ردود أفعال المزارعين والتجار وترحيبهم بالمنظومة، وآليات العمل التي تضمن الشفافية وتنظيم عملية تداول الأقطان وأثر ذلك نظافة وجودة الأقطان وكذلك تحقيق أعلى عائد للمزارع.

كما تم الاتفاق على تطبيق جزاءات فورية على الشركات التي تتأخر عن سداد مستحقات المزارعين تصل إلى شطب الشركة من التداول في المنظومة، حيث إنه – وفقا للمنظومة الجديدة للتداول – يحصل المزارع على 70% من قيمة القطن في اليوم التالي للمزاد من الشركة الراسي عليها المزاد، والـ30% خلال أسبوع من المزاد بعد تحديد فروق الرتب ومعدل التصافي.

وتعتمد المنظومة الجديدة على استلام وتجميع الأقطان من المزارعين مباشرة في مراكز للتجميع تم تحديدها في المراكز الإدارية بالمحافظات حسب المساحات المنزرعة بالأقطان، التي توفر أيضا أكياس الجوت والدوبارة القطنية (بسعر التكلفة) لتعبئة الأقطان بها. 

ويتم إجراء مزادات علنية بين شركات التجارة على كميات الأقطان الوادرة لكل مركز تجميع، ويتحصل المزارع في اليوم التالي للمزاد على 70 في المئة، من قيمة القطن المباع من الشركة الراسي عليها المزاد، والـ30 في المئة، خلال أسبوع من المزاد بعد تحديد فروق الرتب ومعدل التصافي.

وتهدف المنظومة إلى تنظيم وتحسين عملية تداول الأقطان والحفاظ على نظافتها وجودتها وبالتالي زيادة تنافسيتها عالميا، مع تحقيق أعلى عائد للمزارع مقابل أقطانه من خلال نظام المزايدة.