توقعات بهبوط الطن 1000 جنيه.. والأسمنت يواصل الزيادة
خاص| الركود والخامات العالمية يقودان أسعار الحديد للتراجع في أكتوبر
توقع تجار ووكلاء الحديد والأسمنت بالغرف التجارية، تراجع سعر «حديد التسليح»، واستمرار سعر الأسمنت لارتفاعاته في الأسواق شهر أكتوبر المقبل.
ووفقاً للأسعار المعلنة فى أسواق الصلب العالمية، سجّلت أسعار الخردة 440 دولاراً للطن، وأسعار خام الحديد 101 دولار للطن، فيما تراوحت أسعار مربعات الصلب – البيلت – ما بين 595 إلى 620 دولار للطن، وأسعار حديد التسليح ما بين 675 طن، ولفائف الأسلاك 850 دولاراً للطن، والمسطحات 920 دولاراً للطن.
تراجع الأسعار العالمية للمواد الخام شهر أكتوبر
وتوقع أحمد الزينى رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية - فى تصريحات إلى «مستقبل وطن نيوز» - تراجع أسعار حديد التسليح المحلى بواقع 1000 جنيها للطن، مدعوماً بتراجع الأسعار العالمية للمواد الخام شهر أكتوبر.
وتتأثر أسعار الحديد في مصر بالخامات العالمية المستوردة، مثل خام الحديد، مربعات الصلب، البيليت والخردة، وهي مواد شهدت تراجعًا ملحوظًا الفترة الأخيرة، وهو ما يبشر بانخفاض تكاليف الإنتاج، وبالتالي انخفاض أسعار الحديد في مصر الفترة المقبلة.
وأرجع الزينى، عدم تخفيض شركات الحديد للأسعار خلال شهر سبتمبر الجارى، إلى المخزون الراكد من المادة الخام والتى تم استيرادها بأسعار مرتفعة، بهدف تعظيم الأرباح وتعزيز مركزها المالي.
انتعاش متوقع في المبيعات الفترة المقبلة
تقديرات شعبة مواد البناء بالغرف التجارية، تشير إلى انتعاش حركة مبيعات الحديد والأسمنت والطوب مع ارتفاع الطلب بعد استئناف إصدار تراخيص البناء وفق قواعد واشتراطات جديدة الفترة المقبلة.
ولفتت التقديرات إلى أن أسعار طن حديد التسليح سجل في شركة «عز» 14600 جنيه للطن، وهو الأعلى سعرًا مقارنة بباقي الشركات، وبشركة بشاي 14500 جنيه، والمصريين 14500 جنيه، وشركة العتال 14450 جنيهًا.
ويباع حديد عطية بسعر 14300 جنيه، سرحان بسعر 14300 جنيه، مصر استيل بسعر 14350 جنيهًا، شركة العتال 14450 جنيهًا، شركة المراكبي 14300 جنيه.
الأسمنت يواصل الارتفاع محلياً
وفى سياق متصل، قال محمود مخيمر رئيس شعبة الأسمنت بغرفة تجارة الإسكندرية، إن سلعة الأسمنت تواصل ارتفاعها فى الأسواق، إذ يباع طن الأسمنت للمستهلك بسعر يتراوح بين 1080 و1020 مقابل 890 و910 جنيهًات الأسبوع الماضى.
وأرجع مخيمر ارتفاع أسعار الأسمنت، إلى رغبة الشركات فى تعظيم أرباحها، على الرغم من الركود الحالى فى ظل ضعف الطلب.
وأوضح مخيمر، أنه وبالرغم من ارتفاع أسعار الأسمنت محلياً، فإنه يصدر إلى الخارج بأقل 500 جنيهاً للطن.
وتمثل صناعة مواد البناء والتشييد حصة كبيرة من الإقتصاد المصري تقدر بنحو 6- 8.8% من الإجمالي، وتساهم صناعة الأسمنت وحدها بحوالي 1% من إجمالي الناتج المحلي، أي حوالي 10% من الانتاج القومي الإجمالي للصناعة المصرية.
وتسيطر على الأسواق العالمية، حالة من عدم اليقين بشأن سلالة متحور دلتا الجديدة، والتي قلصت الطلب بشكل طفيف على حديد التسليح الفترة الأخيرة، وهو ما من شأنه أن ينعكس على أسعار الحديد في مصر أيضًا.