«اقتصادية القناة» تكشف تفاصيل خطة توطين صناعة السيارات بمكون مصري 60%

قال المهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لـقناة السويس، إننا حينما نتحدث عن منطقة شرق بورسعيد، فكان ولابد أن نركز على جاهزيتها لاستقطاب المشروعات.

وأضاف -خلال كلمته بالجلسة الأولى من منتدى بورسعيد الاقتصادي، اليوم الخميس- أنه الدولة هيأت  الطرق والأنفاق والعبّارات الخاصة بقناة السويس، فضلاً عن البنية التحتية للمنطقة، وهذه تمثل العوامل الرئيسية التي توفرت بالفعل في 4 كيلومتر مربع، من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس حتى الآن.

وتابع أنه كان مهمًا إجراء التعديلات اللازمة في البنية التشريعية والخاصة بالفصل بين حوافز التصدير والتعامل مع السوق المحلي، فكان هناك إشكالية في ذلك الأمر، وكان لابد أن نعدّل في اللوائح التنفيذية اللازمة لذلك.

أول مصنع يبدأ إنتاج عربات القطارات السريعة

وواصل "منطقة شرق بورسعيد تعمل على العديد من المشروعات من خلال اتباع الأسلوب العلمي، حيث تعمل على إقامة المجمعات الصناعية، فحينما نتكلم عن الصناعات المستهدفة، فقد بدأنا بمصنع عربات السكك الحديدية وهذا أول مصنع يبدأ إنتاج عربات القطارات السريعة".

وشدد على أنه من المهم جدًا من ضمن الاستراتيجية أن نبحث الفرصة الحقيقية التي يمكن أن نوفرها في المنطقة الاقتصادية بحيث نستطيع إقامة صناعات محددة تمثل الركيزة الأساسية لما نعمل عليه.

ولفت إلى أن الهيئة تعمل حاليًا على إقامة التجمع الصناعي الثاني، الذي يتضمن الصناعات الرئيسية مثل الوحدات الكهربائية وقطع غيار السيارات، كاشفًا عن أنه سيتم البدء بتوطين هذه الصناعات وإدخال المنتج المحلي في تجميعها بنسبة 25 إلى 60 في المئة، بهدف توطين الصناعة وتشغيل الشباب وتوفير فرص العمل.

تشغيل الشباب وتوفير فرص العمل

وأردف أن المنطقة تضم 461 كيلو متر مربع مكونة من 6 موانئ و4 مناطق صناعية بما يجعلها قيمة ضخمة يجب إدارتها بشكل يعود على الاقتصاد بعوائد جيدة وهو ما يتحقق بالفعل، لافتا إلى أن مينائي شرق وغرب بورسعيد، كانا من بين أكثر 10 موانئ نموا في العالم، من حيث نمو أحجام التعامل بنحو 10 في المئة، وذلك رغم ما يشهده العالم من أزمات كورونا.