«الاتحادية» اليوم.. الرئيس يتسلم أوراق اعتماد 24 سفيرًا من بينهم سفير قطر

شهد قصر الاتحاديةنشاط رئاسي كبير، اليوم الأربعاء، بدؤه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتسلم أوراق اعتماد 24 سفيراً جديداً، إيذانا ببدء مهامهم الدبلوماسية بالقاهرة، وقد تمنى الرئيس لهم التوفيق والنجاح في عملهم بمصر، مؤكداً الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولهم في المجالات كافة.

وكان السفراء الجدد الذين تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي أوراق اعتمادهم، حسبما أعلن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية هم: 

- ضراب الدين قاسمي.. سفير جمهورية طاجيكستان.

- داتاكاران جبردهان.. سفير جمهورية موريشيوس.

- أجيت جوبتييه.. سفير جمهورية الهند.

- ديان انجليوف كاتراتشيف.. سفير جمهورية بلغاريا.

- فيليبي شيدومو.. سفير جمهورية موزمبيق.

- نورا أبا ريمي.. سفير جمهورية نيجيريا.

- شيخ راشد ملاشي.. سفير جمهورية بوروندي. 

- هوكان ايمسجورد.. سفير مملكة السويد. 

- عوبيد بوامة أكوا.. سفير جمهورية غانا. 

- سيدي محمد محمد عبد الله.. سفير الجمهورية الموريتانية.

- فرانك هرتمان.. سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية.

- زماني بن إسماعيل.. سفير جمهورية ماليزيا. 

- أدريانا ليسيديني.. سفيرة جمهورية أوروجواي الشرقية.

- سالم بن مبارك آل شافي.. سفير دولة قطر. 

- أرتوراس جايليوناس.. سفير جمهورية ليتوانيا. 

- هيلدا كليمتسدال.. سفيرة مملكة النرويج. 

- تشوناي ايليمي حسن.. سفير جمهورية تشاد. 

- أحمد علي بري.. سفير جمهورية جيبوتي. 

- جاريث كريستوفر بايلي.. سفير المملكة المتحدة.

- بيكا كوسونن.. سفير جمهورية فنلندا. 

- عزالدين تاجو.. سفير جمهورية الفلبين. 

- أمينة شبينة.. سفيرة جمهورية المالديف.

- زنيني سينومبي.. سفير جمهورية بتسوانا.

- دميتري كرويتور.. سفير جمهورية مولدوفا.

عقب تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوراق اعتماد السفراء الجدد، وجه التحية والتقدير لمرشدي قناة السويس، وذلك بمناسبة مرور 65 عامًا على تولي المرشدين المصريين إدارة الملاحة البحرية بقناة السويس.

وثمن الرئيس عبد الفتاح السيسي جهود مرشدي قناة السويس على مر تاريخهم، ووصفها في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بـ"المضنية"، مشيرًا إلي الجهد الكبير الذين يبذلونه منذ تولوا مهمة دفة حركة الملاحة بقناة السويس عقب تأميمها عام 1956 وحتى اليوم.

وانتهى نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي عند استقبال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، وذلك بحضور المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، والسفير أحمد الدليمي، سفير جمهورية العراق بالقاهرة".

الرئيس عبد الفتاح السيسي ابدى خلال لقاءه رئيس مجلس النواب العراقي استعداد مصر الكامل لدعم العراق في كافة المجالات من أجل بلوغ الهدف الاستراتيجي باستعادة مكانته التاريخية، ودوره العربي والإقليمي، مشيرًا إلى رفض مصر كافة التدخلات الخارجية في شئون العراق، والالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية. 

ومن جانبه صرح المتحدث السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب برئيس مجلس النواب العراقي، طالبًا نقل تحياته إلى شقيقيه برهم صالح الرئيس العراقي، ومصطفى الكاظمي رئيس الوزراء.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن الرئيس حرص خلال اللقاء على التأكيد أن مصر مستعدة لمواصلة تطوير التعاون مع العراق في جميع المجالات، وعلى مختلف الأصعدة الرسمية، استثماراً لقوة الدفع الحالية التي تشهدها العلاقات المشتركة، وتبادل الزيارات لكبار المسئولين بالبلدين، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي مع مملكة الأردن الشقيقة.

وأعلن الرئيس عن جاهزية مصر الكاملة لنقل خبرتها وتجربتها التنموية إلى العراق الشقيق، لمساندة ودعم الحكومة العراقية في جميع جهودها، من أجل بلوغ الهدف الاستراتيجي لاستقرار العراق، واستعادة مكانته التاريخية، ودوره العربي والإقليمي الفاعل وترسيخ موقعه في العالم العربي. 

كما شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على الأهمية البالغة للانتخابات البرلمانية القادمة في رسم ملامح الفترة المستقبلية في العراق، وتقوية مؤسساته الوطنية، فضلاً عن رفض مصر كافة التدخلات الخارجية في شئون العراق، مع الالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول والامتناع غير المشروط عن التدخل في شئونها الداخلية.

من جانبه نقل محمد الحلبوسي إلى الرئيس تحيات شقيقيه الرئيس برهم صالح، ومصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، مؤكدًا اعتزاز بلاده بالزيارات المتعاقبة للرئيس للعراق، الامر الذي رسخ من عمق العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، مثمنًا دور مصر الداعم في استعادة الاستقرار بالعراق، ومساهماتها في تنميته وترسيخ أمنه، وذلك في اطار نهج مصر الثابت تجاه الأمة العربية وكذلك على الصعيد الإقليمي، مع الإعراب عن التطلع لتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، خاصةً على المستوى البرلماني، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التنمية وبناء مؤسسات الدولة.