«البورصة» توقع 4 بروتوكولات تعاون مع جمعيات أهلية

وقع محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة البورصة للتنمية المستدامة، 4 بروتوكولات تعاون مع عدة مؤسسات أهلية.

وبحسب بيان صادر عن البورصة، اليوم الاثنين، تتضمن البروتوكولات حزمة مساعدات مالية تم اعتمادها من مجلس أمناء مؤسسة البورصة للتنمية المستدامة، توجه لعدد من الجمعيات الأهلية والمستشفيات لتعزيز أنشطتهم المجتمعية، دعماً للاستراتيجية التي تتبناها الدولة المصرية لتحقيق تنمية شاملة لكل المصريين.

تتضمن البروتوكولات حزمة مساعدات مالية 

وتضم قائمة الجمعيات الأهلية والمستشفيات المستفيدة من المخصصات المالية، مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق لإنشاء وتجهيز غرفة علاج لمرضى الحروق بالمستشفى، ومستشفيات جامعة عين شمس لإنشاء وحدة لمناظير جراحة العمود الفقري، والمشاركة في إنشاء وتجهيز عدد من المدارس المجتمعية بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، وشراء سيارة مجهزة لتكريم الإنسان بناء على طلب مؤسسة شبرا الخير.

دعماً لاستراتيجية تحقيق تنمية شاملة لكل المصريين

وحضر افتتاح جلسة التداول محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، وهبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، وإيهاب فاروق رئيس جمعية شبرا الخير، ومحسن محجوب عن مؤسسة مصر الخير.

ووجه الحضور ممثلين مؤسسات المجتمع المدني وتنمية المجتمع خلال افتتاح جلسة التداول الشكر لمجلس أمناء مؤسسة البورصة للتنمية المستدامة، على الدعم المقدم والذي يساعدهم في توسيع قاعدة عملهم المجتمعي وكذلك المستفيدين من أنشطة جمعياتهم، حيث تعمل مؤسسة البورصة للتنمية المستدامة على دعم جهود الدولة المصرية الرامية لتنمية المجتمع، وكذلك بناء الإنسان المصري.

مؤخراً، شهدت البورصة المصرية، العديد من التغيرات التي طرأت على أنظمة التداول، ومنها إطلاق مؤشر جديد يخص سندات الخزانة المصرية المقيدة والمتداولة في سوق المال، مكون من مؤشر عام، فضلاً عن 4 مؤشرات فرعية يتم تدشينها في وقت لاحق، لتتيح إمكانية المقارنة من حيث أداء سندات الخزانة المقيدة والمتداولة في البورصة المصرية، ذات فترات استحقاق متقاربة.

وستكون إدارة البورصة المصرية بصدد اعتماد العمل بمنهجية جديدة تتيح إمكانية احتساب سعر الإغلاق اللحظي على المتوسط المرجح بالكميات المتحرك بالزمن لمدة 30 دقيقة Moving VWAP، وذلك كبديل للآلية المتبعة في الوقت الراهن، والتي تعتمد على المتوسط المرجح بالكميات طوال فترة جلسة التداول اليومية.

التعديلات الطارئة على منهجية عمل البورصة المصرية، تأتي في إطار مساعي البورصة المصرية لتتوافق مع آليات عمل معظم البورصات العالمية المتقدمة، وهو ما سيكون له بالغ الأثر إيجابًا على أداء الأسهم، ويجلب منافع كثيرة للمتعاملين من المؤسسات، وتحفز عملية الاستثمار المؤسسي.