رئيس الغرفة التجارية بالشرقية: استقرار متوقع في أسعار السلع خلال الفترة المقبلة

أشادت غرفة تجارة الشرقية برئاسة أسامة سلطان، بمنظومة الحصص التموينية المطبقة حالياً، واستمرارها بنفس الكفاءة وبدون أي شكاوى من جانب المواطنين بشأن عدم توافر السلع الاستراتيجية.

وقال رئيس الغرفة التجارية، في حديث لـ"مستقبل وطن نيوز" إن المنظومة التموينية من أفضل منظومات الدعم المطبقة على الإطلاق حالياً فى مصر، مقارنة بباقى منظومات الدعم فى المجالات الأخرى كالبوتاجاز والبنزين.

منظومة الخبز بحاجة إلى تطوير رغم نجاحها

وأشار رئيس الغرفة، إلى أن الحصص التموينية  هى أكثر الأدوات انتشاراً وفعالية لدى الطبقات الفقيرة والمتوسطة للحصول على احتياجاتهم من الزيوت والسكر والأرز.

وفيما يتعلق برغيف الخبز، أوضح رئيس الغرفة التجارية بالشرقية، أن منظومته حققت نجاحاً كبيراً بالرغم من تخفيض وزن رغيف الخبز، داعياً إلى مواصلة تطوير المنظومة، لأنها بمثاب خط دفاع لدى الكثير من الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وتساهم فى توفير مالا يقل عن 3% إلى 5%من حجم الانفاق على الطعام، إذ أن البديل هو إنفاق ما لايقل عن 100جنيه شهرياً على الأسرة المكونة من 4 أفراد.

الدولة ثبتت أسعار السولار تجنباً لتأثر السلع الغذائية 

وفيما يتعلق بالمحروقات، أفاد سلطان بانه تلاحظ عدم انعكاس ارتفاع أسعار المحروقات على وسائل النقل، خاصة بعدما صدرت قرارات لجنة تسعير الوقود، دون رفع أسعار السولار الذى يؤثر ارتفاع سعره على نقل السلع الغذائية على وجه الخصوص.

وأثنى رئيس الغرفة، على قيام الدولة بالضرب بيد من حديد والتصميم على هدم المخالف من عمليات البناء أو مصادرتها حفاظا على الثروة من الإهدار، حيث حقق قرار وقف البناء على الأراضى الزراعية ردع المخالفين بعدم تكرار مخالفتهم، وإظهار هيبة دولة القانون، وبالتالي تحصيل غرامات تساعد في دعم الطبقات الفقيرة تحقيقاً للعدالة الاجتماعية.

وفرة المعروض تقود أسعار السلع إلى الاستقرار

وتوقع استقرار الأسعار في الأسواق، لوجود وفرة في المخزون، وتقدم الدولة في ملف الإنتاج الغذائي، مع تعظيم سبل زيادة الإنتاج، والتدخل لضبط الأسواق، وتشديد الرقابة عليها.

ودعا رئيس الغرفة إلى، ضرورة العمل على وجود قاعدة بيانات دقيقة للمواطنين يمكن الاعتماد عليها فى تصنيف مستوى دخل المواطن عند تغير الدعم السلعى إلى دعم المادي، خاصة بعدمت دعت الغرف التجارية في مقترح قبل أسابيع، إلى تطبيق التجربة المكسيكية، واختيار الوقت المناسب لتغير منظومة الدعم من سلعى إلى عيني وزيادة دخول الأفراد.