الرئيس السيسى يشدد على الالتزام بتوقيتات ومعايير الإنشاء فى العاصمة الإدارية
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة وبضوابط معايير الإنشاء الهندسية لكل المباني والمنشآت الجاري العمل بها داخل نطاق العاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية للرئيس، اليوم الأحد، في العاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع على الموقف التنفيذي والإنشائي لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية، ومنها دار الأوبرا الجديدة بمدينة الفنون والثقافة، والتي تعد أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط، حيث تضم قاعة رئيسية تصل سعتها إلى ٣٥٠٠ فرد مقامة وفقاً لأحدث التقنيات الهندسية من إضاءات تخصصية وأنظمة صوتية، إلى جانب مسرح للموسيقى يصل سعته إلى ١٣٠٠ فرد مؤهل وفقاً للمعايير الدولية لاستقبال الحفلات الموسيقية العالمية، بجانب مسرح للدراما والأداء الحركي يتسع لـ٧٠٠ فرد، في إطار طراز معماري فريد وثري.
وتفقد الرئيس سير العمل في مبنى البرلمان الجديد وقاعته الرئيسية وكذلك القاعات الملحقة بها حيث اطلع على مستجدات الموقف الإنشائي للمبني.
وتابع الرئيس الموقف التنفيذي لمسجد مصر، والذي يقع في نطاق مركز مصر الثقافي الإسلامي، والذي يعد من أكبر المساجد في العالم ويتضمن مجموعة من القاعات الضخمة للاحتفالات والمناسبات وتحفيظ القرآن.
وتفقد الرئيس سير الأعمال بساحة الشعب، بما فيها حديقة الشعب، والنصب التذكاري المقام على النمط الفرعوني، وأعمال تركيب ساري العلم الأطول عالمياً.
وتابع الرئيس الموقف التنفيذي لمشروع المحطة المركزية للحافلات بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يتضمن تنفيذ منطقتي انتظار حافلات تصل بين العاصمة الإدارية ومختلف مناطق القاهرة الكبرى، فضلاً عن منطقة انتظار للحافلات التي تربط بين العاصمة وعدد من عواصم المحافظات، الي جانب صالة ضخمة للمغادرة والوصول من وإلى العاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن ما يتضمنه المشروع من مركز تجاري، ومباني إدارية وخدمات، ونقطة شرطة، ووحدتي مطافئ وإسعاف، ومحطتين للتزود بالوقود، ومناطق انتظار للسيارات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس استمع لشرح مفصل من المسئولين والعاملين بالمواقع الإنشائية المختلفة بشأن مخططات التنفيذ الجارية ومعدلات الإنجاز، موجهاً بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة وبضوابط معايير الإنشاء الهندسية لكل المباني والمنشآت الجاري العمل بها داخل نطاق العاصمة الإدارية الجديدة، والتي من شأنها أن تمثل نقلة نوعية في مفهوم بناء الوجه الحضاري المنشود للدولة المصرية الحديثة، وبداية الجمهورية الجديدة.