بين حرمان من المرتب والسجن.. عقوبات ضد الرافضين للتطعيم بلقاح كورونا

تسعى الحكومة ممثلة في اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، في محاصرة ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد، خاصة مع اكتشاف حالة الإصابة الأولى بـ«متحور دلتا»، لذا قررت اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه الرافضين، من خلال توقيع عقوبات على رافضي تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد.

وأعلن المتحدث باسم مجلس الوزراء، المستشار نادر سعد، أن اللقاحات أصبحت إلزامية لكل من تخطى عمره 18 عاما وما زال في العملية التعليمية، سواء طلاب الجامعات أو ما قبل الجامعة، والمدرسين وأساتذة الجامعات.

ويرصد «مستقبل وطن نيوز» في التقرير التالي، أهم العقوبات التي اتخذتها الحكومة تجاه الرافضين، إضافة إلى العقوبات التي اتخذتها الدول المختلفة تجاه الرافضين للتطعيم بسبب عزوف كثيرون في مختلف الدول عن تلقي لقاحات كورونا الذي يقلل الإصابات والوفيات والحالات الحرجة للفيروس الجديد:

منع دخول العاملين والطلاب للجامعات

وزعت وزارة الصحة منشور على هيئات وقطاعات الوزارة بضرورة التنبيه على إلزام جميع العاملين بالحصول على لقاح كورونا بعد التسجيل علي البوابة الإلكترونية لحجز اللقاح.

وأوضحت أنه اعتبارا من أول سبتمبر سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يمتنع عن تلقي لقاح كورونا.

كما تجري وزارة التعليم العالي، حصرا لأطقم التدريس والإداريين والعاملين بالجامعات لتطعيمهم خلال تلك الفترة حتى بداية أكتوبر، حيث أكدت الوزارة أنه سيتم منع دخول الجامعات بدون الحصول على تطعيم كورونا وتقديم ما يثبت تلقي اللقاح حفاظًا على انتظام العملية التعليمية.

وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء، المستشار نادر سعد، عن توقيع عقوبات على رافضي تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد.

وأشار في تصريحات إلى أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في مصر جيدة للغاية ومعتمدة، ولا يوجد أي سبب لرفضها"، وتابع قائلاً؛ وعليه أصبحت إلزامية لكل من تخطى عمره 18 عاما وما زال في العملية التعليمية، سواء طلاب الجامعات أو ما قبل الجامعة، والمدرسين وأساتذة الجامعات، فالتعليم عن بعد ليس الوسيلة الأساسية للعملية التعليمية".

تعليق عمل الموظفين

قررت الحكومة الروسية، تعليق عمل الموظفين الرافضين لتطعيم «كوفيد -19»، في المناطق التي يكون فيها اللقاح إلزاميًا.

وكان وزير العمل الروسي، أنطون كوتياكوف، قد أعلن أن السلطات الصحية قررت أن يكون التلقيح إلزاميًا لبعض الفئات من العمال، وسيتمّ تعليق عمل أي موظف لم يتلق اللقاح.

الحرمان من المرتب

واتخذت باكستان، خطوات مماثلة في فرض عقوبات على رافضي التطعيم، حيث أعلن إقليم السند الباكستاني، أنَّ موظفي الحكومة الذين عزفوا عن اللقاح، سيتمّ حرمانهم من رواتبهم ، وذلك إذا لم يمتثلوا لتلقي تطعيمات اللقاح المضاد لكورونا.

غرامة مالية

فرضت إندونيسيا غرامة مالية بقيمة 356 دولار، على الرافضين لتلقي اللقاح -ما يعادل أكثر من راتب شهر في المتوسط وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي للبلاد-.

«اللقاح أو السجن»

فيما اتخذت الفلبين اجراء أكثر صرامة، بسجن كل من يرفض التطعيم.

وهّدد الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، بتنفيذ تلك الخطوة، حينما قال: «أنت تختار.. اللقاح أو السجن»، مضيفًا: «لا تفهموني خطأ، هناك أزمة في هذا البلد.. أنا منزعج فحسب من عدم استجابة الفلبينيين للحكومة».