أحمد كامل .. قصة مطرب الليل من الشقة الضيقة إلى الشهرة الواسعة
أحمد كامل تصدر محركات البحث في الساعات الماضية، بعد أن حققت أغنيته الجديدة “على عيني” مشاهدات تخطت الـ600 ألف مشاهدة بعد ثلاثة أيام فقط من طرحها، فيما لاقت تفاعلًا كبيرًا مع جمهور ساقية الصاوي يوم السبت الماضي، ليبدأ اسم أحمد كامل في الصعود إلى الترند.
قصة كفاح كبيرة، ومعاناة استمرت لسنوات عاشها أحمد كامل مع صديقه ورفيق عمره إسلام شيتوش، وهما يعيشان في شقة بدون إمكانيات، ولا يوجد معهما مال، ولا إمكانيات، باستثناء أمل في داخلهما يقول لهما إن الغد سوف يكون أفضل، وأن الأمور سوف تتغير، ما جعل أحمد كامل يواصل بطولته الخاصة في الصبر من أجل أن يحقق حلمه ويعرفه الجمهور، ونجح فيما يريد وأصبح نجما يشار إليه بالبنان بعد أغنيته "يا ليل" التي بدأ الجمهور يلتفت إليها بعد عام ونصف من طرحها، لتحقق ما يزيد عن 12 مليون مشاهدة، وتضع صاحبها في عالم النجوم.
فجأة أصبح الشباب يرددون الأغنية في الشارع، وينشرونها على صفحاتهم الشخصية، ويتحدثون عنها في جلساتهم الخاصة، في حين لم يجد أحمد كامل تفسيرا لما حدث، يقول في أحد البرامج التلفزيونية إنها "إرادة الله"، ويحكي عن موقف لم يصدقه حدث معه في شارع المعز حين اقترب منه بعض الأشخاص وطلب منه أحدهم أن يلتقط صورة معه، لم يفعلها أحد من قبل، ولكنه كان سعيدًا بداخله، بل في منتهى السعادة، وكانت تلك علامة البداية لشهرة واسعة حظي بها الشاب وحظيت بها أغانية التي بات الجمهور ينتظرها خاصة بعد أن أطلق عليه لقب "مطرب الليل".
26 عامًا هي كل سنوات عمر المطرب أحمد كامل، إلا أنه بدأ الحياة مبكرًا جدًا، في الثالثة عشر من عمره، في الوقت الذي اعتمد فيه على موسيقى الراب في البداية، أما من حيث الدراسة الأكاديمية فقد تخرج أحمد كامل من كلية الحقوق، بينما ما لا يعرفه الكثيرون عن المطرب الشاب أنه كان يزن ما يزيد عن 180 كيلو جرام إلا أنه استطاع التخلص من سمنته، وأصبح رشيقا كما يراه الجمهور اليوم.
ولا يصنف أحمد كامل نفسه، ولا يلتفت إلى النقد كثيرا، إنه فقط يسير في مشواره الفني ويحقق النجاح تلو الآخر.