الأولى بالثانوية العامة: «والدتي أكبر داعم لي.. وأتمنى مقابلة الرئيس السيسي»
شهدت قرية البجلات التابعة لمركز ومدينة منية النصر ، بمحافظة الدقهلية، فرحة عارمة وتعالت الزغاريد والاحتفالات بمنزل الطالبة أسماء محمد محمد عبد السلام، الأولى على الثانوية العامة على مستوى الجمهورية دمج شعبة الأدبي، والحاصلة على مجموع ٤٠٨ درجات، والمقيدة بمدرسة أبو بكر حافظ.
وقال والد الطالبة لموقع مستقبل وطن نيوز ، إنهم تلقوا الخبر من المؤتمر الصحفي، وكان يصلي، وعند عودته سمع اسم نجلته بأنها الأولى على الثانوية العامة، وحينها اصابتنا حالة من الصراخ والزغاريد والفرحة لتفوقها.
وتابع عبدالسلام أنه طمأنها قبل المؤتمر الصحفي، قائلا "قولتلها لا تقلقي، حصلتي علي تفوق او لا انا راضي بأي درجات، ربنا هيوفقك، وكانت مفاجأة غير متوقعة، ولكن هي تمنت وربنا أكرمنا".
وأوضح أنه وزوجته تعبا مع ابنتهما منذ ولادتها، لمعاناتها من نقص الاكسجين بالدم اثناء ولادتها ، وتم عرضها على أطباء علاج طبيعي وتخاطب ومخ وأعصاب، ولم يهملوا فيها أبدا.
وعن دور المدرسة، أكد الأب أن خالها هو مدير المدرسة، والدتها أخصائية اجتماعية، وكان لهما دور كبير في تفوقها، مؤكدا أن شقيقها الأكبر عبد الله مقيد بالفرقة الثالثة علاج طبيعي.
وتابع والد الأولى ثانوي على الثانوية العامة دمج، "اللي بيصبر بينول، سواء مريض له ظروف صحية أو متعافي سليم أو طبيعي، وعلي أولياء الأمور الدعم، كنت بعامل أسماء بانها طبيعية، وهي صاحبة عزيمة وإصرار، وربنا اكرمها، وكانت بتزلنا للدروس في البرد والمطر لإصرارها على التحدي والتفوق".
وقالت فاطمة إبراهيم بدران، والدة أسماء، "كانت بتاخد دروسها، ومكنتش مصدقة ترتيبها، هي من صغرها صاحبة إصرار وعزيمة، ولم نتهاون في رحلتنا معها، سواء في العلاج او التعليم، ولن نتراخي عن متابعتها طبيا وتعليميا، وكنت اسعي لإلحاقها بالتعليم الفني، ولكن لظروفها لم نتمكن، وتم التقديم لها بالثانوي العام".
وقالت أسماء أن فرحة والدتها بها كانت اكبر ، وهى اكثر من تعب معها ودعمها طوال السنة ، وتمنت أسماء ان تقابل الرئيس عبدالفتاح السيسي ،فهي بالنسبة لها أمنية عمرها.