بكين تطالب العالم بالثقة في التزاماتها المناخية
أكدت بكين، اليوم الثلاثاء، أن العالم يجب أن "يثق" بالتزامات الصين بشأن مكافحة تغير المناخ، بعد نشر تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وتعهدت الصين، أكبر ملوث في العالم، ببدء خفض انبعاثات غازات الدفيئة قبل العام 2030، لكنها أعلنت في الوقت نفسه إعادة فتح مناجم فحم بهدف دعم النشاط الاقتصادي.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان أرسلته لوكالة فرانس برس: "يجب أن يكون لدى المجتمع الدولي ثقة كاملة في تنفيذ الصين التزاماتها المناخية.. وسننفذ بأمانة التزاماتنا الدولية".
وقبل أقل من ثلاثة أشهر من مؤتمر الأطراف السادس والعشرين (كوب 26) في غلاسكو، نُشر الجزء الأول من تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الاثنين وجاء فيه أن البشر مسؤولون "بشكل لا لبس فيه" عن الاضطرابات المناخية و"ليس لديهم خيار سوى تقليل انبعاثات غازات الدفيئة بشكل كبير" للحد من التداعيات.
وأعلن الرئيس شي جينبينغ رسميا في أبريل، أن الصين ستحكم السيطرة على مشاريع محطات الطاقة التي تعمل بالفحم وتخفض تدريجا استهلاكها للفحم" وهو مصدر طاقة ملوث بشكل كبير.
لكن وكالة التخطيط الصينية أعطت الضوء الأخضر الأسبوع الماضي لإعادة تشغيل 15 منجما من شأنها توفير حوالى 44 مليون طن من الفحم سنويا، وقبل ذلك، سمحت السلطات بإعادة فتح 38 منجم فحم.
وترزح شبكة الكهرباء تحت ضغط شديد بسبب ظروف مناخية مدمرة وموجات حر تؤدي إلى الاستخدام المتزايد لمكيفات لهواء، بالإضافة إلى استئناف النشاط في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.