بخاتم وزغرودة.. صافينار تتربع على عرش الترند.. فيديو

بينما تجلس صافينار على حافة حمام السباحة، خرج من الماء رامي دياب يحمل في يده خاتما ليقف تحت قدميها، فتمد له يدها اليمنى ويضع الخاتم في إصبعها، ويقبّل يدها، لتطلق بعدها الراقصة الأرمينية زغرودة مجلجلة وتبدأ محركات جوجل في البحث عن القصة.

قبل 17 عاما جاءت صافينار إلى القاهرة بهدف السياحة، إلا أنها استقرت فيها، لتبدأ رحلتها في عالم الرقص الشرقي وتتحول بعد سنوات إلى واحدة من أشهر الراقصات في مصر إن لم تكن أكثرهن شهرة على الإطلاق. 

تتشابه قصة صافينار مع لوسي كلاهما تعلم فن البالية في بداية حياته، واتجه إلى الرقص الشرقي فيما بعد، لوسي أيضا حين سئلت عن أهم الراقصات في مصر ذكرت اسم صافينار في المقدمة، ودافعت عنها حين تم اتهام الأخيرة بإهانة العلم المصري. 

شهرة صافينار انطلقت من برومو فيلم "القشاش" إنتاج عام 2013 الذي اعتمد على مشاهد من رقصتها على أغنية " على رمش عيونها" ليبدأ السؤال عنها، ولا ينتهي أبدا، وتصير ضيفا – شبه دائم – على الترند، خاصة وأنها لا تتوقف عن إثارة الجدل كلما تم استضافتها في أحد البرامج وهي تكشف في كل مرة عن قصة مختلفة مرت بها ، أو تحكي عن رجل ارتبطت به، أو تحلم بالارتباط به، وإن لم تجد ما تشغل به وسائل التواصل الاجتماعي بحثت عن تعليق لأحد اللاعبين على صفحتها الشخصية وصنعت منه فرقعة إعلامية.

تضاعفت شهرة صافينار وهي تتحول إلى ممثلة في أفلام قربتها من الجمهور، وهي تتحدث لهجة مصرية (مكسرة) تحاول فيها أن تبدو كفتاة تعيش في حارة شعبية، وصنعت دويتو ناجح مع المطرب الليثي سواء في الرقص على أغانية أو التمثيل معه.

مرة أخرى تعود صافينار إلى الترند عن طريق خطبتها بذلك الخاتم الذي خرج صاحبه من تحت الماء، ما يجعل الأيام المقبلة قادرة على استكمال القصة. 

أما الفنان رامي دياب حرص على توضيح حقيقة الخطوبة، وهو ينشر مقطع فيديو عبر صفحته في موقع فيسبوك، وعلى "إنستجرام"، ظهر فيه صافيناز، وهو يقول  :"الحكاية كلها أننا كنا نصور فيديو كليب، وطلع كلام إننا اتخطبنا".، فيما ظهرت صافيناز في الفيديو تؤكد عدم خطبتها قائلة: "قصده نقول مبروك على الكليب الأغنية مش الخطوبة، أنا سينجل وفري".