«كائن الهوهوز».. مطلقة الإسكندرية من حلم الشهرة والمال لـ الزنزانة
"كائن الهوهوز" هو الاسم الذي اختارته ياسمين عبدالرازق ليكون عنوانا لقناتها على "تيك توك"، وبالبحث في المعاجم اللغوية لم نجد لكلمة "هوهوز" أي معنى" ومع ذلك فقد أصبح هو الاسم الذي يتم به البحث عن صاحبة القناة على جوجل من أجل العثور على معلومات عنها بعد القبض عليها وتصدرها الترند.
تواجه كائن الهوهوز اتهامات بالتحريض على الفسق والفجور على وسائل التواصل الاجتماعي، وازدراء الأديان بعد أن سخرت من الحجاب، وعينت نفسها “مفتيا” وهي تحلل الوشم الذي رسمتها على ذراعها ما يعرضها – وفق خبراء في القانون – إلى عقوبتي السجن والغرامة.
المعلومات القليلة عن ياسمين عبدالرازق تقول إنها مطلقة من الإسكندرية، وأن الشخص الذي كان يظهر معها في المقاطع المنشورة ليس زوجها كما كانت تدعي.
أما الاعترافات الأولى لياسمين فهي تشير إلى أنها كانت تقوم بتلك الأفعال بهدفين: الشهرة، والمال.
وإذا كانت "كائن الهوهوز" هي آخر ما تم القبض عليها، إلا أن القائمة طويلة وهناك طابور طويل من البنات اللائي يقمن بالأفعال نفسها وينتظرن المصير نفسه.
السمعة السيئة تلاحق التيك توك بعد شهرته بنشر فيديوهات مبتذلة تحرض على الفسق والفجور وتحطم تقاليد المجتمع المصري، دون ضوابط أخلاقية، بمحتويات دخيلة على القيم والعادات والتقاليد، بينما اللافت هو جذب مجموعة كبيرة من الشباب لصناعة تلك الفيديوهات.
أساليب رخيصة بهدف الحصول على الشهرة السريعة والأموال الوفيرة يجعل البنات مجرد سلعة في نخاسة الإنترنت في الوقت الذي يحمل فيه خبراء الاجتماع الأسرة المسؤولية.
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها القبض على فتاة بسبب التيك توك، وبالتأكيد لن تكون الأخيرة، ما يؤكد الحادة لعلاج عاجل وفعال لمنع صناعة تلك الفيديوهات منذ البداية.
هل ستلجأ مصر إلى حظر التطبيق كما حدث في العديد من الدول لحماية الأخلاق؟.. يظل السؤال مطروحا، في الوقت الذي يترقب فيه الجميع كيف سيتم التعامل مع هذا الموقع الذي يدمر الأخلاق ويتجاهل العادات والتقاليد الشرقية، كما أنه يهدم قيم الأسرة، ويعرض المراهقين والشباب سواء هؤلاء الذين ينخرطون في صناعة تلك المقاطع أو الذين يتفاعلون معها.
