وجددت الأمل فينا.. حكاية أغنية ليلة العيد التي أبدعها بائع متجول
ارتبط المصريون بسماع أغنية أم كلثوم يا ليلة العيد عند حلول الأيام المباركات، وربما لا يشعر البعض بالفرحة وبالبهجة إلا بسماع الأغنية التي أصبحت داخل وجدان المصريين والعرب أجمع، لكن لتلك الأغنية قصة نسردها.
قصة أغنية ليلة العيد
أم كلثوم كانت ذاهبة إلى الإذاعة ليلة عيد الأضحى لغناء أغنية طاب النسيم العليل، وقبل دخولها لمبنى الإذاعة سمعت أحد البائعين ينادي على بضاعته ويقول "يا ليلة العيد آنستينا."
وفي هذا اليوم وجدت الشيخ زكريا أحمد والشاعر بيرم التونسي وطلبت منهم كتابة وتلحين أغنية على نفس طريقة هذا المطلع، التي كان يغنيه البائع ويبدأ بيرم بالكتابة وزكريا بالتلحين، ليعود التعب لبيرم أثناء كتابة الكلمات ليغادر الإذاعة، ويأتي بعده «أحمد رامي»، إذ كان قادمًا لتهنئة أم كلثوم بالعيد لتقول له «جيت في وقتك»، ليكمل رامي كتابة الأغنية وتحفظها أم كلثوم، وتتم إذاعتها ليلة عيد الأضحى في عام 1937.
كلمات أغنية ليلية العيد
يا ليلة العيد أنستينا
وجددت الأمل فينا
يا ليلة العيد
هلالك هل لعينينا
فرحنا له وغنينا
وقلنا السعد حا يجينا
على قدومك يا ليلة العيد
جمعت الأنس ع الخلان
ودار الكأس ع الندمان
وغنى الطير على الأغصان
يحيي الفجر ليلة العيد
حبيبي مركبه تجرى