رغم صعوبة المرض.. عضو «العليا للضمور العضلي»: يمكن علاجه بدون آثار في هذه الحالة

قالت مي حسين، عضو اللجنة العلمية العليا للضمور العضلي الشوكي بوزارة الصحة، إن مرض الضمور العضلي يصيب الخلايا العصبية في النخاع الشوكي فيؤدي إلى تأخر التطور الحركي للطفل ثم تتطور الحالة ليحدث ضمور في العضلات بعد ذلك تتأثر العضلات المسئولة عن التنفس مما يؤدي إلى التهابات صدرية ودخول المستشفى وينتج عنها الوفاة في بعض الحالات، وهذه خطورة المرض.

وأضافت "مي"، خلال لقاء مباشر ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن أساس مبادرة علاج مرضى الضمور العضلي تعتمد على التثقيف الصحي لأهالي المرضى، والتتبع الأولى للمرض، موضحة أنه يتم إجراء تحاليل للأطفال حديثي الولادة لاكتشاف المرض مبكرًا.

وناشدت أهالي الأطفال الذين تم اكتشاف مرضهم في سن أكبر متابعة التطور الحركي للطفل، موضحة: "إذا لاحظوا تأخر في التطور الحركي للطفل أو إصابته بالتهابات صدرية بشكل متكرر تستدعي دخوله المستشفى التوجه لعيادات المخ والأعصاب التابع للمبادرة".

وتابعت أنه يمكن التواصل بالمبادرة عن طريق الخط الساخن 106 لتسجيل حالة الطفل وتوجيهه للمركز الأقرب لتوقيع الكشف عليه وتحديد طبيعة حالته، منوهة بأنه إذا خضع الطفل للعلاج لن يكون هناك تأثير كبير على حالته، وكلما كان تناول العلاج مبكرا كلما كان أفضل.