تهيئة 63 بابًا بالمسجد الحرام وتجهيزهم بالإجراءات الاحترازية لاستقبال الحجاج
هيأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (63) بابًا من أبواب المسجد الحرام وجهزتها بالإجراءات الاحترازية اللازمة، وذلك ضمن الاستعدادات لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، عبر العديد من الإجراءات الفنية والخدمية والتشغيلية التي من شأنها توفير بيئة صحية وآمنة تعين الحجاج على أداء مناسكهم في أجواء روحانية يحفها الخشوع والسكينة.
وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية محمد الجابري - في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية - أن خطة وكالة الشؤون الفنية والخدمية شملت تهيئة (63) بابًا من أبواب المسجد الحرام وتجهيزها بالإجراءات الاحترازية اللازمة، وتجهيز أنظمة الصوت من الميكروفونات ومكبرات الصوت المنتشرة في جميع أنحاء البيت العتيق، والإشراف على الساحات، وتطهير وتعقيم المسجد الحرام، ومعالجة الظواهر السلبية، وخدمات التنقل، والإشراف على الأبواب، والتشغيل والصيانة، إضافة إلى تجهيز المكبرية وفرشها بسجاد جديد وتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها باستمرار.
وأكد أن الوكالة تقوم بغسل المسجد الحرام وتطهيره وتعقيمه (10) مرات يوماً عبر أكثر من (4000) عامل وعاملة، وتطهير (65) حاجز فيبر جلاس محيطة بالكعبة المشرفة على مدار الساعة، مبينًا أن الوكالة تستهلك أكثر من (60) ألف لتر من المطهرات في كل عملية تطهير، و(1200) لتر من المعطرات، على مدار الساعة باستخدام قرابة (15) ألف لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح، كما تم تجهيز وتوزيع أكثر من ( 500 ) جهاز آلي لتعقيم الأيدي بخاصية الاستشعار و(20) جهاز بايوكير و (11) ريبورت تعقيم و(70) كاميرا حرارية تعمل على رصد درجة حرارة الجسم لكشف أعراض المشتبه في تعرضهم للفيروس بمعدل فحص 6 إلى 8 أشخاص في الثانية الواحدة.
وأشار إلى أنه يتم متابعة الحالة التشغيلية للمسجد الحرام واستقبال الحجاج من خلال أكثر من (90) مهندسًا و فنيًا من الكوادر الوطنية في الحرم المكي وساحاته يعملون على مدار الساعة لمتابعة الحالة التشغيلية و تغطية أعمال الصيانة بالمسجد الحرام كافة من خلال وضع خطط ودراسات وتنفيذ الأعمال على أرض الواقع.