قبل ساعات من انطلاق الاحتفالية.. كل ما تريد معرفته عن حياة كريمة
أعلنت مؤسسة حياة كريمة، انطلاق احتفالية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصري، اليوم الخميس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وبحسب بيان اليوم، فإن الاحتفالية، تتضمن استعراض فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرح أبعادها وأهدافها، والإنجازات التي حققتها على أرض الواقع، منذ بدايتها حتى الآن، في قرى ومراكز المبادرة.
وتستهدف المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 2 يناير 2019، تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية، لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
وتعمل المبادرة على توحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة، بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها، في ملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا في القرى والمراكز المستهدفة والبالغ عددها 4658 قرية بميزانية غير مسبوقة تتجاوز 500 مليار جنيه تسهم في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة ومجتمعات منتجة، وذلك لضمان استدامة التنمية في القرى والمراكز المستهدفة.
وذكرت المبادرة، أن أهدافها هي الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.
إلى جانب الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا في القري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني، وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.