«الزراعة» تطلق فعاليات ورشة العمل التدريبية في مجال تنمية الريف المصري
أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات ورشة العمل التدريبية في مجال تنمية الريف المصري، والتي ينفذها قطاع الإرشاد الزراعي، بالتعاون مع المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى.
وافتتح ورشة العمل الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتور عادل عبدالسميع مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، بمشاركة عدد من الباحثين بمعهد بحوث الإرشاد الزراعي، وممثلي الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، والإدارة المركزية لشئون المديريات، والجمعية التعاونية للإصلاح الزراعي، والاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، وقطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وقال الدكتور علاء عزوز إن مبادرة "حياة كريمة"، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تشمل الكثير من الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والخدمية والاقتصادية، لخدمة المزارعين في كافة ربوع مصر، لافتا إلى أن هناك اهتماما بالغا بهذه المبادرة، والتي تشارك فيها كافة أجهزة الدولة وهيئاتها المختلفة، لخدمة سكان الريف، والذين تتجاوز نسبتهم أكثر من 50 في المائة من سكان مصر.
وأضاف أن ورشة العمل تأتي في إطار هذه المبادرة، لزيادة الوعي بأهمية تحقيق التنمية الريفية، وأساليب الحماية الاجتماعية للسكان الريفيين، فضلا عن استعراض نماذج للمشروعات الصغيرة، والتي تسهم في تنمية الريف المصري، وتوفير فرص عمل للشباب وزيادة دخول سكان القرية.
وأشار إلى أن الإرشاد الزراعي له دور هام في تنمية الريف المصري، ودعم المرأة الريفية للمساهمة في تحقيق هذه التنمية، وذلك من خلال عدد من الدورات التدريبية، وتأهيلها وتنمية قدراتها لتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني المختلفة، والتي يمكن تنفيذها من المنزل.
ومن جانبه، أكد الدكتور غالب تفاحة المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى، في مداخلة له عبر تطبيق زووم، أهمية هذه الورشة، لافتا إلى أن برامج التنمية تهدف في الأساس إلى تنمية الإنسان الذي يقطن الريف.
وأوضح أن تنمية الريف بدأت بعدة أنواع منها التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية إلى أن وصلت إلى التنمية المستدامة أو التنمية المندمجة لتحسين وضع السكان الريفيين بحياة كريمة يستحقونها للعيش بكرامة نظرا لمعاناة الريف في كافة الدول من تدني مستوى الحياة والفقر والبطالة.
وأشار إلى أن الريف يمثل نسبة كبيرة من السكان وأن أي تحسين في المجتمع الريفي ينعكس إيجابيا على كافة المستويات وهناك عدة وزارات ومؤسسات تشارك جميعها في تحسين مستوى الحياة في الريف وتضع الدولة كافة الجهود بمشاريع موجهة بكافة مناحي الحياة وبالأخص المجال الزراعي نظراً لأهمية الزراعة والفلاحة لتأمين الغذاء باعتبار الريف هو سلة الغذاء لتحقيق الأمن الغذائي الوطني.
وتابع أن العبء الأكبر في تنمية المناطق الريفية يقع على القطاع الزراعي وبالتركيز على الإرشاد الزراعي، مثمنا الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وخاصة قطاع الإرشاد الزراعي في هذا الشأن.