اليوم.. بلغاريا تجري انتخابات برلمانية مبكرة لأول مرة في تاريخها الحديث

تجري بلغاريا الدولة الواقعة في جنوب شرقي أوروبا، اليوم الأحد، انتخابات برلمانية مبكرة، بعد فشل القوى السياسية الرائدة الثلاث في تشكيل حكومة بعد انتخابات أبريل الماضي.

وستجرى الانتخابات لأول مرة في تاريخ بلغاريا الحديث، حيث ستجري هذه  الانتخابات البرلمانية المبكرة بعد أشهر عديدة من الانتخابات البرلمانية التي تسبقها.

وفاز بالانتخابات السابقة التي جرت في 4 أبريل الماضي، الحزب الحاكم «الشعب من أجل التطور الأوروبي لبلغاريا» أو «جيرب» المحافظ الموالي للاتحاد الأوروبي، بزعامة رئيس الوزراء، بويكو بوريسوف «البالغ من العمر 62 عاما»، بـ26.18% من الأصوات، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية.

واحتل المرتبة الثانية حزب «هناك شعب كذلك" وحصل على  17.66%، والمرتبة الثالثة كانت لـ «الحزب الاشتراكي» البلغاري بنسبة 15.01%، فيما لم تتمكن الأحزاب التي دخلت البرلمان من تشكيل حكومة.

ومن هنا جاءت الدعوة لانتخابات جديدة فورا في ما يعكس أزمة سياسية غير مسبوقة في تاريخ هذا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي، ما بعد الحقبة الشيوعية، وفقا لما ذكرته إذاعة «مونت كارلو» الدولية الفرنسية.

واتسمت ولاية بوريسوف الأخيرة بسلسلة من الفضائح والأزمات الاقتصادية، تضاءلت على إثرها الثقة في البرلمان وخرجت احتجاجات بالآلاف، مطالبة بانتخابات مبكرة الصيف الماضي، وهو المطلب الذي رفضة بوريسوف بذريعة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»

من جانبه، قال مدير مركز التحليل والتسويق في «صوفيا»،جوليوس بافلوف، «بتنا نعرف الآن من لن يحكم إلا إذا حصلت مفاجأة بما أن حزب (جيرب) لا يستطيع ايجاد شريك».

وأوضح بافلوف، لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، أنه «لكن من يريد الناخبون في السلطة تبقى المسألة عالقة ولا بد من حلها».