«الموظفون والأطباء غياب.. وغلق الأبواب بالجنازير».. مفاجآت في جولات محافظ الشرقية (صور)
المفاجآت التي بات يكتشفها محافظ الشرقية، الدكتور ممدوح غراب في جولاته تتوالى، فمن مركز شباب اكتشف أنه مغلق بالجنازير، إلى مركز آخر يغيب عنه موظفوه بالكامل، إلى وحدة صحية غاب عنها عشرات الأطباء والممرضين.
ففي ساعة مبكرة من صباح اليوم، فاجأ محافظ الشرقية العاملين بمستشفى الزوامل المركزي بمركز بلبيس للاطمئنان على مستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى وللمترددين على المستشفى، ولمتابعة انتظام سير العمل بها.
واطلع المحافظ على سجل الحضور والانصراف للتأكد من التزام العاملين من أطباء وطاقم تمريض وإداريين وفنيين وعمال بمواعيد العمل الرسمية والنوبتجيات المكلفين بها، وتبين له تغيب 72 طبيبا وإداريا، وممرضا عن العمل ليقرر المحافظ إحالتهم للتحقيق واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم.
وأكد محافظ الشرقية، أنه سيواصل جولاته المفاجئة للقرى والمراكز والمدن للوقوف على الاحتياجات الفعلية للمواطنين، ومتابعة نسب تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها بكافة القطاعات الخدمية والتنموية وتقييم أداء التنفيذيين.
من جهة أخرى، فوجئ محافظ الشرقية، خلال زيارته لمركز منيا القمح، بغلق مركز شباب ميت ربيعة بالجنازير، وعدم تواجد العاملين بالمركز لمزاولة عملهم، وتقديم الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية لأبناء القرية، فضلاً عن تواجد كمية من القمامة بمحيط مركز الشباب نتيجة الإهمال وعدم المتابعة من المسئولين عنه.
وقرر غراب، إحالة مدير مركز شباب ميت ربيعة وجميع العاملين المتغيبين للتحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية معهم نظرًا لعدم تواجدهم بمقر عملهم أثناء الزيارة المفاجئة لمتابعة سير العمل بالمركز.
وقال المحافظ، إنه من غير المقبول غلق المنشآت الحكومية وعدم فتح أبوابها أمام المواطنين نتيجة إهمال وتقصير متعمد من العاملين.
وأوضح محافظ الشرقية، أن زيارته للقرية جاءت بعد تلقيه شكوى من الأهالي تفيد بعدم انتظام سير العمل بالمنشآت الخدمية ليقرر أن يقوم بنفسه بزيارة مفاجئة للتأكد من صحه الشكاوى الواردة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المقصرين.
وفي سياق متصل، قرر غراب، إحالة مدير مركز شباب الزوامل ببلبيس والعاملين بالمركز للتحقيق لتغيبهم عن العمل وغلق المركز أمام المواطنين.
جاء ذلك خلال زيارته المفاجئة للمركز، لمتابعة انتظام سير العمل به، والتأكد من تواجد العاملين بمقر عملهم والالتزام بمواعيد الحضور والانصراف، ليتفاجأ المحافظ بأن المركز مغلق ولم تفتح أبوابه أمام الشباب من أهالي القرية، وعلى الفور قرر المحافظ إحالة الواقعة للتحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المقصرين.
وكلف المحافظ الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بتفعيل دور لجان المتابعة الميدانية، والمرور على مراكز الشباب والمنشآت الرياضية لإحكام الرقابة والسيطرة على العاملين والتنبيه عليهم بالالتزام بمواعيد العمل المقررة والاستمرار في تقديم الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية للشباب.