أسرار الميادين في ثورة 30 | «سيدي إبراهيم الدسوقي» يرفع لافتات تطالب بسقوط حكم المرشد في كفر الشيخ
احتشد الآلاف من أبناء محافظة كفر الشيخ، في ميادين النصر بمدينة كفر الشيخ، وسيدي إبراهيم الدسوقي بدسوق، والتحرير "البوستة" بمدينة بيلا، وغيرها في مراكز ومدن وقرى بلطيم وفوه ومطوبس وسيدي سالم وقلين والحامول وبرج البرلس، رافعين أعلام مصر، ولافتات "يسقط يسقط حكم المرشد" .. "ارحل يا فاشل " وغيرها من الشعارات التي تناهض جماعة الإخوان الإرهابية.
حالة الغضب العارمة في الميادين لأبناء محافظة كفر الشيخ كانت نتيجة طبيعية لسياسات الجماعة الإرهابية والأوضاع الاقتصادية المتردية فضلاً عن حالة من عدم الاستقرار، وشعور المصريين بأن الجماعة الإرهابية لا تعمل لصالح الوطن والمواطنين ولكن من أجل مصالحها الخاصة، دون مراعاة حقوق الشعب المصري وآماله وتطلعاته نحو غد أفضل ومشرق.
المطلب الوحيد لمواطني محافظة كفر الشيخ هو رحيل الجماعة الإرهابية عن البلاد، وإجراء انتخابات رئاسية لثقة الشعب المصري في القوات المسلحة العظيمة التي حمت الثورة والثوار ولم تسمح لميليشات الجماعة الإرهابية أن تمس واحدًا من أبناء الشعب المصري.
ويقول أشرف صحصاح، عضو الاتحاد العام للغرف السياحية وأحد منسقي ثورة 30 يونيو في محافظة كفر الشيخ، لـ"مستقبل وطن نيوز" نحن أبناء الشعب المصري العظيم لم يكن أمامنا في هذا التوقيت سوى هدف واحد وهو رحيل جماعة الإخوان الإرهابية ونظامها البائد عن حكم البلاد، مضيفًا " شعرنا جميعا أن الرئيس المعزول محمد مرسي رئيس لجماعة الإخوان الإرهابية وليس للمصريين ".
وأضاف صحصاح: بمجرد وضع الإعلان الدستوري شعرت مثل جميع المصريين بأن مصر تضيع ويجب علينا أن نقف في وجه هذه الجماعة وأن ترحل عن حكم البلاد جميعاً.
شاركنا في الميادين واحتشدنا لحماية الوطن ، مضيفاً أن ثورة 30 يونيو بمثابة عنق الزجاجة للوطن وأن الشعب المصري الذي خرج بالملايين قال كلمته لا للإرهاب .. لا لحكم المرشد .. نعم لمصر.
لم تكن 30 يونيو مجرد ثورة عادية، بل ثورة شعبية قام بها الشعب المصري العظيم، للخلاص من نظام الجماعة الإرهابية البائد.