قائد الدفاع الجوي: حريصون على امتلاك القدرات والإمكانيات القتالية لأداء المهام بكفاءة عالية
تحتفل قوات الدفاع الجوي المصرية بعيدها الحادي والخمسين، الذي يعتبر بمثابة الإعلان الحقيقي عن بناء حائط الصواريخ عام 1970.
وخلال مؤتمر للاحتفال بالعيد الـ51 لقوات الدفاع الجوي- قال قائد قوات الدفاع الجوي اللواء أركان حرب محمد حجازي، إن قوات الدفاع الجوي تحرص على امتلاك القدرات والإمكانيات القتالية التى تمكنها من أداء مهامها بكفاءة عالية من خلال تطوير وتحديث أنظمة الدفاع الجوي مع مراعاة تنوع مصادر السلاح طبقا لأسس علمية يتم اتباعها في القوات المسلحة بالاستفادة من التعاون العسكري مع الدول الشقيقة/ الصديقة بمجالاته المختلفة من خلال ثلاث مسارات:
المسار الأول :
تنفيذ التدريبات المشتركة مثل [التدريب المصري / الأمريكى المشترك
(النجم الساطع)، التدريب المصرى / اليونانى المشترك (ميدوزا)، التدريب البحرى المصرى / الفرنسى المشترك (كليوباترا)، التدريب المصرى / الروسى المشترك (سهم الصداقة)، التدريب المصرى / الأردنى المشترك (العقبة)، التدريب المصرى / الكويتى (اليرموك)، التدريب العربى المشترك (درع العرب)، التدريب المصرى / السودانى المشترك (حماة النيل)، التدريب المصرى / الباكستانى المشترك (حماة السماء) ] لاكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب التخطيط وإدارة العمليات فى هذه الدول .
ونخطط لتدريبات مشتركة مع دول أخرى فى المستقبل القريب بما يزيد من الروابط مع الدول الصديقة ويساعد على تبادل الخبرات والمهارات.
ونظرا للدور الرائد لقوات الدفاع الجوى المصرى على المستوى الإقليمى والعالمى تسعى عدد من الدول لزيادة محاور التعاون فى كافة المجالات ( التدريب ، التطوير ، التحديث ) .
المسار الثانى:
تأهيل قادة وضباط قوات الدفاع الجوي من خلال إيفاد عدد من ضباط الدفاع الجوى المتميزين للتأهيل بالدول الشقيقة والصديقة من خلال دراسة العلوم العسكرية الحديثة بالكليات العسكرية المتميزة.
المسار الثالث:
تطوير وتحديث الأسلحة والمعدات بما يحقق تنمية القدرات القتالية للقوات
والمحافظة على حالة الاستعداد القتالي لمنظومة الدفاع الجوى طبقا لعقيدة القتال المصرية؛ بالإضافة إلى أعمال العمرات وإطالة أعمار المعدات الموجودة بالخدمة حالياً بالتعاون
مع الدول الصديقة والشقيقة من خلال خطة محددة ومستمرة.
وأكد أن تعتبر كلية الدفاع الجوى من أعرق الكليات العسكرية على مستوى الشرق الأوسط
ولا يقتصر دورها على تخريج ضباط الدفاع الجوى المصريين فقط؛ بل يمتد هذا الدور
ليشمل تأهيل طلبة من الدول العربية والأفريقية الشقيقة والصديقة.
وتابع:" ونظرا لما يمثلة دور كلية الدفاع الجوى المؤثر على ضباط الدفاع الجوى، التى تتعامل دائما مع أسلحة ومعدات ذات تقنية حديثة وأنظمة إلكترونية معقدة فإننا نعمل على تطوير كلية الدفاع الجوى بصفة مستمرة".
وأشار إلى أنه يتم تطبيق واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم بالكلية من خلال شرح المواد الدراسية بواسطة الأساتذة المتخصصين، وطبقا لأحدث التقنيات العلمية مع استخدام المعامل الهندسية المتطورة وكذا معدات الدفاع الجوى ذات التكنولوجيا الحديثة.
وأكد على تنفيذ التدريب العملي من خلال الفصول التعليمية، والتي بها أجزاء ومقاطع من محطات الصواريخ الحقيقية باستخدام الوسائط المتعددة ومساعدات التدريب المتطورة واستخدام المقلدات التي تحاكى المعدات الحقيقية.
وتابع قائلا:" حضور إحدى مراحل معسكرات التدريب المركز لوحدات فرعية الدفاع الجوي يتم خلالها التدريب على تنفيذ رمايات حقيقية لأنواع مختلفة من الصواريخ ".
واستكمل:" وفى إطار التطوير المستمر في قواتنا المسلحة الباسلة تقوم قوات الدفاع الجوى باتخاذ الإجراءات التي تواكب هذا التطور من خلال عدة محاور:
المحور الأول ( تطوير أسلوب اختيار أعضاء هيئة التدريس ) بتعيين الضباط أوائل الدفعات للعمل بالكلية بعد اكتسابهم الخبرة العملية بالتشكيلات والوحدات وترشيحهم للحصول على شهادات الماجستير والدكتوراه من الخارج.
المحور الثانى ( تطوير وتحديث المناهج الدراسية بالكلية ) من خلال التحديث المستمر لمختلف المناهج التخصصية والعسكرية والهندسية بما يواكب مستجدات العصر والتطور التكنولوجى فى الأسلحة والمعدات والعمل على بناء الشخصية القيادية بدراسة العلوم العسكرية وفن القيادة وتعظيم دراسة العلوم السلوكية والإنسانية والتأهيل النفسي.
المحور الثالث ( تطوير طرق وأساليب التدريس وابتكار مساعدات تدريب متطورة)
من خلال تزويد الفصول الدراسية والمعامل بأحدث الأجهزة وإعداد المادة العلمية
للمواد الدراسة باستخدام ( المالتى ميديا )، وقد حصلت الكلية هذا العام
على شهادة الجودة (الأيزو).
المحور الرابع ( تطوير البيئة التعليمية بالكلية ) ويشمل تطوير ( المكتبات -
- ميادين الرماية والتدريب - الفصول التعليمية - المعامل الهندسية - مرافق الكلية - مستشفى الكلية - المنشآت الرياضية المختلفة بالكلية ) بالإضافة للاشتراك
في المسابقات العلمية .
المحور الخامس ( تطوير أداء البحث العلمى ) بإيجاد حلقة وصل مستمرة بين كلية
الدفاع الجوى والجهات البحثية الأخرى بالقوات المسلحة وأساتذة كلية الهندسة
جامعة الإسكندرية، وتستضيف الكلية هذا العام مؤتمر دولي علمي فى مجال الاتصالات
(ICT-EGYPT) لتنمية مجالات التعاون العلمية والبحثية.. وبما يعزز دور
كلية الدفاع الجوي.