وزيرة التضامن: «حياة كريمة» مبادرة من الرئيس السيسي لتحسين مستوى حياة المواطن

أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مبادرة "حياة كريمة" عبارة عن "برنامج كبير" من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين مستوي حياة المواطن المصري، مشيرة إلى أن الوزارة في السابق اقتصر دورها على تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية فقط، ولكن نعمل حاليًا بمنظور شامل من خلال البرنامج الرئاسي، ولدينا قاعدة بيانات حول الأسر الفقيرة أو التي تقترب من قاعدة الفقر.

وقالت القباج ـ في مقابلة خاصة مع قناة "اكسترا نيوز" الفضائية لبرنامج الحقيقة، بثت مساء اليوم الإثنين- إن الوزارة تعمل دائمًا على تحسين جودة الخدمات المقدمة إلى المواطن، وتبدأ مهمتها منذ الطفولة المبكرة وحتى بلوغ سن المعاش، مشيرة إلى أن مبادرة حياة كريمة تعطي فرصة كبيرة لحياة أفضل في الريف.

وأوضحت القباج، أن نسبة الإعاقة في الريف أكبر بكثير من الحضر، لافتة إلى أن الوزارة قامت بعمل مراكز للاكتشاف المبكر للإعاقة في الريف، وإذا تم اكتشاف الإعاقة ينتقل الطفل إلى مراكز التأهيل.

وأشارت إلى أن كثيرًا من الأطفال يتسربون من التعليم في سن الإعدادي أو الثانوي؛ حيث إن الوزارة تسعى لمواجهة هذه المشكلة من خلال التوسع في بناء كيانين هما مدارس المجتمع، ومدارس التكوين المهني للأطفال الذين تأخروا عن التعليم.

وتابعت القباج، أن الوزارة تعمل على إنشاء مدارس يطلق عليها (المجتمع)، من خلال برنامج تكافل وكرامة، معلنة وجود أكثر من 33 مليون مواطن في مصر يستفيدون من مشروع تكافل وكرامة ، كما أن الوزارة قامت بزيادة الدعم النقدي للأشخاص ذوى الإعاقة إلي 5 مليارات جنيه سنويًا.

وكشفت وزيرة التضامن الاجتماعي، دخول 42 ألف مسن خلال الفترة المقبلة تحت مظلة برنامج تكافل وكرامة بجانب 70 ألف طالب جامعي و26 ألفا من ذوى الإعاقة سيتم إضافتهم تحت مظلة تكافل وكرامة.

وأضافت أن الوزارة لديها وحدات إنتاجية ومراكز أسر منتجة، ومراكز تأهيل بالقرى التابعة لحياة كريمة، لافتة إلى أن الأسر في ريف مصر بسيطة، وتحتاج للتعرف على مؤشرات الإعاقة واكتشافها وكيفية علاجها، كما أن الوزارة معنية بنشاط الطفولة والأسرة.

وتابعت "شملنا المرأة في خدمات متعددة منها خدمات الصحة الإنجابية، ونركز على القرى التي ليس بها خدمات صحية كافية"، مشيرة إلى أن هناك نصيبًا للمرأة التي تبلغ الـ50 عاما، وليس لها عائل أو ابن أو أب وستدخل تحت مظلة الحماية الاجتماعية بجانب التوسع في وضع فئة الأيتام تحت مظلة الحماية الاجتماعية.