رباعي الأهلي يطيح بأحلام بيراميدز.. «ودع الكونفدرالية بدلًا من التتويج بها ويقبع بالمنطقة الدافئة بالدوري»

خسر فريق بيراميدز، أمام الرجاء المغربي، في نصف نهائي البطولة، بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، عقب انتهاء الوقت الأصلي في المباراتين ذهابًا وإيابًا، بالتعادل السلبي، ليودع منافسات بطولة الكونفدرالية، وسط أرقام سلبية حققها لاعبو الفريق السماوي خلال مشوار البطولة.

لم تكن معاناة بيراميدز على المستوى الإفريقي فقط فعلى المستوى المحلي، عانى الفريق أيضًا من تراجع مستوى لاعبيه، على عكس العام الماضي الذي احتل فيه المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري، وضمن المشاركة في الكونفدرالية، إلا أن العام الحالي، يبدو أن حظوظه في المشاركة ببطولة قارية العام المقبل، ستكون صعبة، إذ يقع في المركز الحادي عشر بـ34 نقطة، على الرغم من أن له 4 مؤجلات.

وشهدت مواجهات بيراميدز الأخيرة تراجع مستوى الفريق وعلى رأسهم رباعي الأهلي السابقين أحمد فتحي وعمر السعيد وشريف إكرامي ورمضان صبحي مع نادي بيراميدز هذا الموسم سواء في بطولة الكونفدرالية أو مسابقة الدوري الممتاز التي شهدت أيضا ظهور الفريق السماوي بشكل متواضع.

خروج بيراميدز من الكونفدرالية، أثار حالة من الجدل في الشارع الرياضي، لاسيما وأنه يضم عدد كبير من العناصر المميزة، أبرزهم رباعي الأهلي الذين رحلوا عن القلعة الحمراء، من أجل الانضمام لنادي بيراميدز، ليطيحوا بأحلام الفريق السماوي، الذي كان قريب من حصد أول ألقابه.
 

كما أن فشل رمضان صبحي، في التسديد على مرمى الرجاء البيضاوي المغربي، طيلة المباراة، أي أنه لعب 180 دقيقة ولم يهدد مرمى بطل المغرب ولو بتسديدة واحدة، فضلًا عن إهداره ركلة ترجيح فريقه التي كانت كافية للإطاحة ببيراميدز خارج البطولة.
 

ويبدو أن طموحات رمضان صبحي، مع بيراميدز أصبحت إلى الهاوية، حيث لم ينجح في أي تحقيق أي شيء يذكر والمساهمة مع فريقه طوال الموسم منذ انضمامه له، لا سيما وأن الفريق فشل قاريًا، وعلى المستوى المحلي، يعاني من سوء النتائج، بعدما تواجد في المركز الحادي عشر بجدول الدوري برصيد 34 نقطة.