في ذكري ميلاده.. حقيقة دفن الفنان صلاح قابيل حيا
تحل اليوم الأحد ذكرى ميلاد الفنان الكبير صلاح قابيل، حيث ولد في ٢٧ يونيو ١٩٣١ في قرية نوسا الغيط بمركز أجا في الدقهلية، ثم انتقلت عائلته للإقامة في القاهرة ومنها حصل على شهادة الثانوية وبعدها التحق الفنان صلاح قابيل بكلية الحقوق لفترة ثم تركها والتحق بمعهد الفنون المسرحية وتوفي في 3 ديسمبر عام 1992 عن عمر ناهز 61 عاما.
والتحق الفنان صلاح قابيل بفرقة مسرح التليفزيون المصري وقدم معها مسرحيات "شيء في صدري" و"اللص والكلاب" و"ليلة عاصفة جدا" وجاء أول ظهور له في السينما من خلال فيلم "زقاق المدق" 1963.
شارك الفنان صلاح قابيل في قرابة الـ 70 فيلما، أشهرها: بين القصرين عام 1964، نحن لا نزرع الشوك عام 1970، دائره الانتقام عام 1976، ليلة القبض على فاطمة عام 1984، غرام الأفاعي عام 1988، العقرب عام 1990.
توفي الفنان المصري القدير في 2 ديسمبر عام 1992، حينها سَرت شائعة ما زالت متداولة بين جيل التسعينات حتى الآن، مغزاها أنه دُفن حياً بسبب خطأ طبي وأنه استغاث بالمارة الذين لم يسعفوه ليموت داخل قبره.
ونفى عمرو نجل الفنان الراحل هذه الشائعة في أكثر من حوار تلفزيوني وقال إن والده توفي في المُستشفى وجرى دفنه بعد عدة ساعات من الوفاة، وقال ابنه أيضاً إن الشائع هو وفاة والده بأزمة قلبية أو الإصابة بمرض السكري ليؤكد أنه تُوفي بنزيف في الدماغ.