البحوث الفلكية يحتفل باليوم العالمي للكويكبات
أعلن الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن المعهد والجمعية العلمية للفلك والفضاء ومقرها المعهد وبالتعاون مع الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، التابعة لجامعة الدول العربية، سينظم ندوة علمية يحاضر فيها نخبة من الفلكيين بمصر والدول العربية، حيث يشارك فيها علماء من المعهد القومي للبحوث الفلكية، ومكتبة الإسكندرية، ومرصد أوكايدمن بالمملكة المغربية، والتي سوف تبث وقائعها على منصات الإلكترونية وعلى صفحات المعهد المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء.
يأتي ذلك بمناسبة اليوم العالمي للكويكبات، والذي يوافق 30 يونيو من كل عام، تخلد منظمات وجمعيات المجتمع العلمي العالمي ذكرى سقوط كويكب على الأرض، حيث حدث في تونجوسكا 1908 في سيبيريا أن دمر كويكب صغير نسبيًا، يبلغ عرضه حوالي 40 مترًا أو بحجم مبنى صغير، منطقة غير مأهولة بالسكان تقريبًا بحجم مدينة كبرى، وبهذه المناسبة تنتشر الفاعليات في جميع أنحاء العالم للتعريف بالكويكبات والمخاطر التي قد يشكلونها علي كوكب الأرض وما يمكننا القيام به لحماية كوكبنا والأجيال القادمة من آثار الكويكبات في المستقبل.
وأشارت الدكتورة هادية سليم، رئيس الجمعية العلمية للفلك والفضاء، إلى أن الجمعية العلمية للفلك والفضاء اعتادت في تلك المناسبة، ومنذ تدشين الجمعية، بتنظيم المحاضرات التوعوية وبإقامة ندوات مجانية وتوثيق الاحتفالية بالصور والفيديوهات للمحاضرات وبثها على الموقع العالمي للكويكبات لإبراز دور الفلكيين بمصر في المشاركة هذه الاحتفاليات.
كما أوضح الدكتور جاد القاضي، أمين الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، التي تم تدشينها في أكتوبر عام 2019، بأنه هناك فعاليات كثيرة منظمة عالميًا وإقليميًا في يوم الكويكبات على مستوى العالم، وتتراوح بين المحاضرات والبرامج التعليمية الأخرى إلى الحفلات الحية والأحداث المجتمعية الأوسع نطاقًا، لرفع الوعي العام بالحاجة إلى زيادة اكتشاف الكويكبات وتتبعها، حيث بدأ الاحتفال بيوم الكويكبات لأول مره في عام 2014 حيث حددت الأمم المتحدة رسميًا هذه اليوم باعتباره اليوم الدولي للتوعية والتثقيف حول الكويكبات حيث يتم تنظيم الاحتفاليات بجميع أنحاء العالم في 30 يونيو أو أي يوم آخر من العام تحدده المجموعة المنظمة.
وعلى صعيد آخر فإن المعهد يقوم بمتابعة ورصد الأجسام القريبة من الأرض من خلال التليسكوبات والأدوات الفلكية المتاحة لدى المعهد ومنها مرصد القطامية الفلكي، وبالتعاون مع المعاهد والمراصد والجمعيات العلمية الفلكية على مستوى العالم لتحديث الأطالس الفلكية بتلك المعلومات، كما أن المعهد من خلال المقر الرئيسي في حلوان والمراصد المختلفة يفتح أبوابه للجمهور في المناسبات الفلكية المختلفة للعمل على رفع الوعي والثقافة المجتمعية بعلوم الفلك والفضاء.
وسوف يتم بث تلك الندوة من خلال برنامج زووم، وعلى صفحة المعهد الإلكترونية، أخذًا في الاعتبار الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة للحد من انتشار جائحة كورونا.